ذكرت صحيفة بريطانية، أن الولايات المتحدة تبني أغلى مبنى لسفارة في لندن بتكلفة تصل إلى مليار دولار، وما يلفت الانتباه في المبنى أنه أشبه بقلعة منيعة أمام الهجمات المحتملة.

وأوضحت صحيفة "ديلي ميل" في تقرير أنه كان من المقرر افتتاح مبنى السفارة في نهاية 2016، إلا أن أعمال البناء لم تنجز في الموعد المحدد فجرى التأجيل إلى ربيع 2017.

وتقول الصحيفة إن الصور التي نشرتها تظهر أن هناك وقتًا طويلًا قبل الانتهاء من أعمال البناء.

وقالت إنه للوهلة الأولى يظهر أن هناك خندقاً مائيًا بطول 30 مترًا أمام المبنى لحمايته من هجمات إرهابية محتملة، لكن المسؤولين الأميركيين يصرون على أن الأمر مجرد بركة مياه على شكل نصف قمر.

وأظهرت صور التقطت للمبنى قيد الإنشاء أنه محاط بحاجز معدني يثبته في حال وقوع انفجار مفترض من الخارج، كما جرى إضافة حواجز خارجية تعيق أي هجمات محتملة بالسيارات.

وتقع السفارة الأميركية على شارع مطل على نهر التايمز في منطقة Nine Elms في لندن.

وكانت الولايات المتحدة أعلنت عن مشروع السفارة في عام 2008، وقوبل الأمر بكثير من الانتقادات بسبب التكلفة الباهظة والتصميم فضلا عن تخوف السكان في الجوار من احتمال وقوع هجمات تلحق بهم أضرارا.

ويقع مقر السفارة الأميركية الحالية في لندن في ساحة غروسفينور وبنيت على طراز قديم في خمسينيات القرن الماضي وتعد صغيرة جدا مقارنة بالمبنى الجديد، وتتحدث تقارير عن ثغرات في بنائها أمام الهجمات الإرهابية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]