اطلق محمد احمد موعد ديوانه الثاني تحت عنوان " نقيصان على ادراج المعنى"، ضمن حفل اشهار أقيم في رام الله.

وحول الديوان، قال بحديثه مع بُكرا:" هو ديواني الثاني أصدر عن دار الأهلية-الأردن وأطلقت عليه اسم "نقيضان على أدراج المعنى"، يحتوي على ثلاث أبواب؛ الباب الأوّل: الداخل والخارج وهو ما يدخل ويخرج من كينونتي.الباب الثاني: معاجم الحس وهو عند اسمه تمامًا يفيض بالحبّ، بالعاطفة والغزل.الباب الثالث: قصار صور، وهو عبارة عن جمل قصيرة من عين الواقع".

وحول اختياره لهذا الاسم، يحدّثنا:" اخترت الإسم هذا لما تحمله القصائد من تناقضات ففي غالب القصائد نلمس أكثر من نقيض بنفس القصيدة كما ويختلف البابين الأوّل والثاني فيما بينهما فالأوّل (الداخل والخارج) صاخب وقاسي ويحمل مآسي حاضرنا وزلّات مجتمعيّة واضطرابات الفرد كجزء من المجتمع أمّا عن الثاني فهو نقيضه هو الباب المتفرّد بهدوءه وسكون فواصله ونقاطه فهو باب الحبّ، العشق والوله.وتمّ توقيع الكتاب في متحف محمود درويش برام الله بتاريخ 20/9/2017".

هدف ورسالة

وعن رسالة الديوان، يقول:" رسالتي بحثيّة، أنا أترجم الدّنيا من حولي بكلماتي أي أكتب الواقع بما يحمل من اضطرابات وتناقضات وأحرص دائمًا على تبطين الفكرة كي يتعمق القارِء ويتوسّع في رحم القصيدة. أنا أكتب الواقع بما يحمل من أعباءٍ وثكنات، أكتب عن العاطفة بكلّ ما تحمل من طمأنينة وأحاول دائمًا أن أضع أصبعي على الجرح لا تضميده لأنّني من مشجعي الإجتهاد الذاتي وأأمن بأنّ على المرء أن يخرج بنفسه من نفسه فهكذا أدرّب قارئي على أن يكون عصاميًا فهذه استراتيجيّة كلمتي".

اما عن هدفه من اطلاق الديوان، يقول:" بعد أربعة أعوام من القراءة والسهر مع حروفي حرصت جدًا على تفادي أخطاء الديوان الأوّل لغويًا وصياغةً وما يجعل القارِئ يمل مع الكتابات المباشرة، كثفت وقتًا مضاعفًا لتفادي هذه الأخطاء وإيصال الرّسالة بالشكل الّذي يليق بالمتلقي".

وانهى كلامه قائلا:" أقول لقرّائي بأنني أكتب منكم ولكم فأنتم القاموس وأنا غلافه، منكم الكلمة ومنّي تشكيلها، هي ليست رسالة واحدة، هي عدّة معادلات لفك شيفرة المجتمع من منظاري.
يا أيّها القارِئ الّذي ستقرأ هذا الكتاب، لا تُمعن النّظر في قشرة المعنى وإنّما تفرّس في المكنونِ، والحياة أنهر تناقضاتٍ تصبّ في بحرِ المعنى".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]