انضمّت المخرجة ابتسام مراعنة ابنة الفريديس، للهيئة الادارية لمنظمة "بتسيلم" لحقوق المواطن في الاراضي المحتلّة.

وقالت في حديث لـ"بـُكرا": انضمامي لبتسيلم اولا، للاطلاع عن قرب على عمل المنظمة بكل ما يتعلق بحقوق الفلسطينيات والفلسطينيين بالاراضي المحتلة، ثانياً، بتسيلم كانت لكثير من السنين تظهر الصورة البشعة للأفعال التي يقوم بها الاحتلال في الاراضي الفلسطينية وضد شعبنا، وبالعام الاخير غيّرت بتسيلم اجندتها وبلورتها لنقطة أوضح وهي وقف الاحتلال، الامر الذي لا يوجد فيه لفّ ودوران، لا يوجد حقوق كلّما يوجد احتلال".

واضافت:" في شهر ابريل سيتم ترحيل قريتين فلسطينيتين سويسرا وخان الاحمر حسب ما قاله ليبيرمان والمنظمة بجلستها البارحة، تبني مخطط دولي لإنقاذ القرى من التهجير والتدمير".

مخطط وأهداف 

وحول مخططاتها، تقول :" انا بشكل شخصي كابتسام اؤمن ان الاحتلال في الداخل ايضا، اسرائيل محتلة واذرعتها ممتدة لداخل الخط الأخضر ولدي نية بان تبدأ المنظمة بالعمل على الاحتلال الكلّي وليس جزء منه".

واكدّت ان:" كل ما يحدث في القرى البدوية بالنقب هو جزء من السياسة المحتلة وأتمنى ان يتم العمل بهذا المخطط في الهيئة الادارية ويجب ان نكون واعين لقضية القدس الشرقية وتهويدها وما يحدث بالشيخ جراح وسلوان ومخططات مرسومة على يد الحكومة".

واختتمت كلامها قائلة:" الاحتلال يغيّر وجهه كالأفعى، بأربعة رؤوس ويتوجب علينا كشعب فلسطيني ان ندرك امور عديدة ومتشعبة حتى لا نصل لكارثة تاريخية وانا أوافق القضية التي طرحت بالامس في الهيئة الادارية بمطالبة المجتمع الدولي بأن يكفّ عن دعم الاحتلال".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]