احيى المئات من الجماهير العربية في البلاد عصر اليوم الاحد الذكرى الـ 17 لهبة القدس والاقصى، والتي أقيمت امام النصب التذكاري للشهداء في مدينة سخنين، حيث انطلقت مسيرة قطرية من امام مسجد النور الى ساحة المهرجان امام مقبرة الشهداء والتي تقدمها عدد من القيادات العربية من ضمنهم أعضاء كنيست في المشتركة ورؤساء سلطات محلية عربية وقيادات دينية وحزبية.

مشاركة هزيلة 

ولفت الانتباه عدد المشاركين الذي تقلّص خلال السنوات الخمس الأخيرة، حيث لم يزيد عدد المشاركين عن العشرات، الامر الذي وضع علامات استفهام حول الأسباب وقلة المشاركة، أضف الى ان ضعف المشاركة في احياء المناسبات الوطنية تندرج ضمن الخطط السلطوية التي تسعى الحكومة الى دسها في المجتمع العربي.

وفي المسيرة التي جابت شوارع مدينة سخنين رفعت شعارات منددة بسياسية الحكومة الإسرائيلية وسياستها التي تنتهجها بحق الجماهير العربية في البلاد وبحق الشعب الفلسطيني والمسجد الأقصى المبارك الذي كان شرارة هبة القدس والاقصى عام 2000, كما وهتف المشاركون بهتافات تخليدا لذكرى الشهداء اللذين سقطوا دفاعا عن الأقصى وعن القضية الفلسطينية.

وخلال المهرجان القيت عدد من الكلمات التي كانت أولها لرئيس بلدية سخنين مازن غنايم، حيث رحب بالحضور المشارك في احياء الذكرى وتلتها كلمة اللجنة الشعبية في سخنين إضافة الى كلمة رئيس لجنة المتابعة لقضايا الجماهير العربية السيد محمد بركة الذي اكد في كلمته على ضرورة الوحدة الوطنية لأنها سلاحنا في وجه العنصرية والحكومة اليمينية .

عدم اعلان الإضراب

في حديث مع رئيس بلدية سخنين مازن غنايم قال: هذا شرف لنا في سخنين ان نستضيف هذه المناسبة لأحياء ذكرى شهدائنا وهذا اقل واجب ممكن ان نقدمه لأرواح شهدائنا، لا شك ان قلة الحضور كانت واضحة واسبابها عديدة منها عدم اعلان الاضراب الذي بموجبه سافر كثير أبناء شعبنا الى عملهم مما أعاق مشاركتهم بأحياء الذكرى.

وفي حديث اخر مع النائب طالب أبو عرار: انه واجب علينا كجماهير عربية في الداخل الفلسطيني ان نقف موحدين في وجه السياسة العنصرية واليمينية التي يقودها النتياهو او الرئيس الوزراء الصهيوني نتنياهو, نحن في هذا اليوم رسالتنا واضحه الى حكومة إسرائيل ان شعبنا الفلسطيني لن ينسى ولن يغفر وسيبقى جدارا مدافعا عن مقدساته وعن ارضه.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]