دعت الفعاليات والقوى الوطنية في القدس للمضي قدما لانهاء ملف الانقسام وانجاز المصالحة الوطنية وذلك خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم في المدينة.

واكدوا ان الوحدة مفتاح النصر مشيرين الى مثال معركة البوابات الالكترونية الاخيرة التي انتصر فيها المقدسيون لتوحدهم.

وقال الناشط المقدسي راسم عبيدات "نداء باسم كل المقدسيين نقول لكم توحدوا والقوا بالانقسام خلف ظهركم, اننا شعب ووطن واحد وقضية واحدة ومصير مشترك , لذا يجب ان يكون لنا عنوان واحد وهي منظمة التحرير الفلسطينية وسلطة وقيادة ومرجعية واحدة".

واضاف عبيدات نريد من هذه المصالحة الوصول الى وحدة حقيقية يكون الجميع فيها شركاء في القرار السياسي والمقاومة وصنع السلام الحقيقي.

اما عبد الله صيام نائب محافظ القدس فدعا الى تذليل كل العقبات من اجل اتمام المصالحة موضحا ان الفشل سيكون كارثة على قضيتنا ومشروعنا الوطني وابناء شعبنا الفلسطيني وقال من القدس نتوجه الى كل ابناء شعبنا الفلسطيني في الداخل والشتات بالتهاني والتبريكات لانطلاق هذه الخطوة الهامة على طريق المصالحة المتجسدة بتمكين الحكومة الفلسطينية من استلام للوزارات في قطاع غزة.

واكد د. محمد جاد الله عضو هيئة العمل الوطني والأهلي في القدس ان رسالة القدس هي رسالة دعم واسناد وفرح للمصالحة وان القادم يجب ان يكون اجمل مشيرا الى ان المصالحة طال امد انتظارها وان كل الجهود الفلسطينية والمقدسية مع هذه المصالحة.

وقال حتى تكون المصالحة قد سارت في الطريق الصحيح ينبغي معالجة كافة الملفات في غزة والسماح للاوضاع بالتغيير سواء كانت المعابر او المياه او الكهرباء او المأكل او الماوى.

وقال شادي مطور أمين سر حركة فتح إقليم القدس ان المقدسيين هم اكثر الفئات بحاجة للوحدة كونهم يعانون من هجمة اسرائيلية . وقال في كل مناسبة كنا ننادي لتحقيق هذه الوحدة الوطنية لما لها من دعم معنوي على المقدسيين. وتابع نحن نشعر انه اذا كان البيت الفلسطيني موحدا نحن هنا في القدس اقوياء, واذا كان مشتتا فهو يضعفنا. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]