افتتح في عمان المعرض الدولي للكتاب الذي يقام للسنة السابعة عشر على التوالي بمشاركة حوالي 350 دار للنشر، بشكل مباشر أو بالتوكيل من الدول التالية: الأردن، الإمارات العربية المتحدة، إيطاليا، بريطانيا، الصين، الهند، المملكة العربية السعودية، العراق، الكويت، تركيا، تونس، سوريا، فلسطين، كندا، الجزائر، المغرب، لبنان، مصر.

وزادت مساحة المعرض عما يعادل 1200 متر مربع عن المساحة الممكنة والتي بلغت 3250 متر مربع، بعد تقليص المساحات المطلوبة من قبل المشاركين المقبولين.
وتشارك مكتبة ودار النشر "كل شيء" لصاحبها الأستاذ صالح عباسي في هذا المعرض، بجناح خاص يتضمن عشرات العناوين والمؤلفات، التي أصدرتها مكتبة كل شيء وخاصة للأدباء الفلسطينيين المحليين.
وكان وزير الثقافة الأردني عقد مؤتمرا صحافيا بهذه المناسبة، حضره كبار المسؤولين في الوزارة وفي أمانة عمان الكبرى، واتحاد الناشرين الأردنيين، والملحق الثقافي في سفارة دولة الامارات العربية المتحدة، إذ أن دولة الامارات العربية ضيف الشرف على المعرض لهذا العام، خاصة أنها تشهد نهضة ثقافية واسعة، وبرامج متنوعة تخدم الثقافة العربية عامة، وتعكس مدى اهتمام الدولة بالتنمية الثقافية، وتشارك دولة الإمارات ببرنامج غنيّ يقود إلى تفاعل حضاري وثقافي مميّز بين الأردن ودولة الإمارات العربية المتحدة.
كما حضر مدراء المعارض العربية، وأعضاء مجلس إدارة اتحاد الناشرين العرب ورؤساء الاتحادات والنقابات والجمعيات. ومن أبرز النشاطات المصاحبة للمعرض، مائدة مستديرة يشارك فيها مدراء المعارض وأعضاء مجلس إدارة اتحاد الناشرين العرب تحت عنوان: دَور المعارض العربية في الثقافة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]