يُشكّل المطبخ عصب الحياة في المنزل، ولكنّ مساحته تتطلّب درسًا وافيًا، ووضع تخطيط مسبق لها من خلال تطبيق أفكار الديكور الآتية، ينصح بالإفادة من غرف الطعام وجعلها أكثر غرف المنزل جاذبيّةً. علمًا بأن كثيرات لا يستخدمن غرف الطعام في منازلهن، وكلّ ما يفعلنه هو تنظيفها من الغبار، خلال العطل وبعد حفلات العشاء التي تقام في بعض الأحيان. أفكار الديكور، هي:

إضافة إضاءة جذابة:


لم تعد إضاءة غرفة الطعام ترتبط بثريا الكريستال الفخمة. وعوضًا عنها، يمكن توظيف قطعة فريدة من نوعها، كثريا مشغولة من الملاعق والشوك. إنّ الإضاءة الفريدة تكون بمثابة نقطة إنطلاق محوريّة لأعمال الديكور الأخرى في الغرفة.

الديكور الريفي:

على خلاف المعتقد السائد، لا ترتبط الخشونة بالأسلوب الريفي، لأنّ طاولة الخشب الخام المحفورة تضيف جوًّا من الاسترخاء في غرفة الطعام الرسمية، وتدفئ المكان وتشجع التجمعات.

وداعًا للملل:

لقد ولّت أيام محتويات غرفة الطعام من طاولة وكراس متطابقة. وعوضًا عن ذلك، يحلو مزج الأساليب والمفروشات والأقمشة لمنح الغرفة منظرًا طبيعيًّا ومرحبًا أكثر. علمًا بأنّ المزج بين المقاعد يشيع شعورًا بالاسترخاء.

استبدال المقاعد من دون ظهر بالكراسي:

لا ترتبط هذه القاعدة بغرفة الطعام الرسمية، إلا أنها باتت تروج كثيرًا في عالم التصميم، وهي تشكل خيارًا يوفر في المساحة بديلًا مناسبًا للكراسي الفردية، ما يجعل تجربة تناول الطعام أكثر حميمية.

تكبير الـ"إكسسوارات":

يُنصح بتكبير قطع الـ"إكسسوارات" قدر الإمكان، علمًا بأن الاتجاه الأكثر رواجًا هو عرض مرايا وإطارات وأعمال فنيّة ضخمة، ما يضفي الجرأة على أية غرفة طعام. وسواء كانت هذه الأعمال معلّقة أو لوحات جدارية أو متكئة على جدار، فالديكور الضخم الذي تضفيه سيجعل الغرفة جرئية وأنيقة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]