تظاهر ظهر اليوم السبت، اهالي سكان مدينة قلنسوة، في وقفة احتجاجية ضد سياسة هدم المنازل، امام مدخلها الرئيسي للبلدة وذلك بمشاركة رئيسي بلديات الطيبة وقلنسوة ، وممثلي اللجان الشعبية في الطيبة ووادي عارة، وبمشاركة ناشطين واصحاب المنازل المهددة بالهدم في قلنسو، بالاضافة الى اعضاء الكنيست د.يوسف جبارين، وعضو الكنيست السابق اسامه السعدي، في المظاهرة الاحتجاجية التي دعى اليها اهالي قلنسوة.

ورفع المتظاهرون اللافتات والشعارات المنددة، وهتفوا استصراخا للتصدي لسياسة الهدم وتشريد العائلات.

وتجدر الاشارة الى أن هيئة المحكمة العليا امرت مؤخرا بتجميد اوامر الهدم يحق 3 منازل بناءا على الاستئناف الذي قدمه المحامي علاء تلاوي بأسم موكليه ، علما أنه يوجد هنالك اوامر هدم بحق ستة منازل مهددة بالهدم الفوري، بعد رفضت هيئة المحكمة طلب التجميد.

بمشاركة رئيسي بلديات الطيبة وقلنسوه ، وممثلي اللجان الشعبيه في الطيبه ووادي عاره ، وناشطون آخرين واصحاب المنازل المهددة بالهدم في قلنسوه، اضافة الى اعضاء الكنيست د.يوسف جبارين، وعضو الكنيست السابق اسامه السعدي، في المظاهرة الاحتجاجية التي دعى شارك العديد من اهالي قلنسوة في الوقفة الاحتجاجية التي دعى اليها الحراك الشبابي في قلنسوه يوم امس، تنديدًا باوامر الهدم التي اجتاحت مدينة قلنسوه .

ويعاني أصحاب المنازل المهددة بالهدم منذ عامين في أروقة المحاكم ومكاتب لجان التخطيط والبناء، في محاولة لاستصدار تراخيص بناء على أرض بملكيتهم الخاصة، فيما ترفض السلطات إصدار تراخيص بناء.

وأكد المتظاهرون على أهمية استمرار النضال في شتى جوانبه، حتى يتم التوصل لحلول جذرية فيما يتعلق بسياسة الهدم.

وأرسلت الشرطة قبل أيام أوامر هدم 7 منازل في مدينة قلنسوة، بعدما انتهى سريان أوامر التجميد بداية تشرين أول /أكتوبر الجاري.

وقدم طاقم الدفاع عن أصحاب المبازل المهددة بالهدم المحامي علاء تلاوي، استئنافاً للمحكمة العليا لتجديد أوامر التجميد، في محاولة لتسوية قضية المنازل.

وفور وصول إخطارات الهدم، عقدت اللجنة الشعبية في مدينة الطيبة والحراك الشبابي في مدينة قلنسوة اجتماعًا، بحضور رئيس بلدية قلنسوة وأصحاب المنازل المهددة بالهدم في بيت محمد عودة، لدعم نضال أصحاب المنازل ضد سياسة الهدم التي تنتهجها سلطات الاحتلال.

عبد الرحيم عودة لـبكرا: لن نسمح بهدم ايّ بيت في قلنسوة

وفي حديثٍ مع الناشط في الحراك الشبابي بقلنسوة، عبد الرحيم عودة بحديثه لموقع بُكرا قال:" المظاهرة هي احد اساليب التصدي للهجمات الشرسة التي تنتهجها الحكومة ضدنا كمواطنين عرب بشكل عام وقلنسوة بشكل خاص فقد قمنا بدعوة عامة في المواقع والفيس بوك ومجموعات الواتس اب عدا عن الدعوة بالمساجد بعد صلاة الجمعة وفي الحقيقه حضور القيادة والشخصيات الرسمية كان مشرفا جدا فقد شاركنا من حركة كفاح السيد ايمن حاج يحيى امين سر الحركه ومساعده السيد بسام شيخ يوسف وبعض شباب الحركه وايضا السيد مقداد عبدالقادر كممثل للمتابعة والسادة يوسف جبارين واسامه السعدي ولا ننسى الحضور المشرف للجنة الشعبية الطيباوية بقيادة شاكر بلعوم وايضا رئيس بلدية الطيبة شعاع منصور وطبعا رئيس بلدية قلنسوة وبعض ائمة المساجد".

واضاف:" من هذه الناحية هذا الحضور كان متوقع الا ان الحضور بشكل عام اقل بكثير مما نريد فوضع قلنسوة يتطلب وقفه حازمة وقوية ليعرف من قرر الهدم اننا اقوى من جرافاتهم ونامل ان يفيق الناس من سباتهم".

وانهى كلامه قائلا:" نحن بدورنا بالحراك الشبابي مستمرون بالعمل في كل الاتجاهات ولن نركع ابدا ونقول اننا لا نسمح بهدم اي بيت مهما حصل".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]