"يريدون ترحيلي من نتانيا على أسس عنصرية فهم لا يريدونني بينهم"، بهذه الكلمات افتتح يورام (عربيّ الأصل) حديثه لموقع بُكرا.

ويقطن يورام في نتانيا منذ سنين عديدة، ومنذ ان سكن هناك يواجه عدد من المشاكل الاجتماعية والجنائية، على حدّ قوله.

ويتذمّر يورام من تهديد راڤ نتانيا له وبإخباره بأهمية الرحيل من نتانيا. ويطال يورام الجهات المسؤولة بالعمل على الموضوع والحدّ من المآساة التي يعاني منها.

تهديد متواصل


وقال:"انا استلمت بيت من شركة عميدار وعندي سبعة اولاد واسكن في نتانيا بحيّ متديّنين يهود، أضرموا النيران بمركبات تتبع لي ثم هدّدوني واولادي مرّتين بالقتل".

وتابع:" ايضا أضرمت النيران في باب بيتي، وقدّمنا عدّة شكاوى ولم يتم فعل اي شيء تجاه القضية وتوجهت للشرطة ولا يوجد رد".

وزاد:" اتضّح لي فيما بعد ان هناك شرطي يخدم في محطة نتانيا شريك بالجرائم هذه بحيث ظهر بشرائط التصوير المسجّلة عندما اقدم على حرق الباب في 4.9".

اعتداء


واكدّ ان:" في الخامس من شهر أيلول المنصرم، تمّت معالجتي في المشفى بعد الاعتداء عليّ وهاجمني شرطي (الاسم محفوظ لهيئة التحرير) بحجّة انني قدمت شكوى على شرطي اخر لماحش".

وانهى كلامه قائلا:" في يوم ما أوقفتني الشرطة، وإذ بهم يحررون مخالفة لي فباشرت بتوثيق الامر عن طريق الفيديو ليخبرني الشرطي بان ابتعد بحجّة انّ ما افعله بمثابة تهديد".

وتوجّه مراسلنا لقسم التحقيقات مع أفراد الشرطة، ماحش للحصول على ردّهم حيال الموضوع وفور ورود التعقيب سننشره فوراً.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]