ارتفع عدد قتلى الداخلية المصرية باشتباكات الواحات في منطقة الجيزة أمس إلى 52 قتيلا، وأدانت جهات محلية ودولية سقوط هذا العدد الكبير من القتلى، في حين لم تصدر الرئاسة المصرية أي بيان يوضح الملابسات الكاملة للحادث، واكتفى رئيس الوزراء شريف إسماعيل بمتابعة التفاصيل عبر اتصال هاتفي أجراه بوزير الداخلية اللواء مجدي عبد الغفار، وسط اتهامات للسلطة بالتقصير.

وتضاربت الأرقام بشأن عدد قتلى الداخلية المصرية، إذ أكدت السلطة في البداية أن عددهم لم يتجاوز 14، فعشرين، ثم ارتفع الرقم إلى 35، بينما نقلت رويترز اليوم عن مصادر أمنية مصرية قولها إن عدد القتلى وصل إلى 52.

وأدانت جهات حكومية ودينية وسياسية الحادث، أبرزهم الأزهر الشريف، والكنيسة الأرثوذكسية، ودار الإفتاء، والكنيسة الإنجيلية.

بدوره، ابرق رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، برسالة تعزية إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وقالت الحكومة الإسرائيلية في بيانها: تدين إسرائيل بشدة الهجوم الإرهابي المروع الذي ارتكب في الواحات الغربية وتتقدم بتعازي الشعب الإسرائيلي إلى الرئيس السيسي وإلى الشعب المصري وترسل أمنيات الشفاء العاجل للجرحى.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]