نفت المملكة العربية السعودية، الأحد، زيارة أي مسؤول سعودي لإسرائيل، مؤكدة أنه "ليس لديها ما تخفيه بشأن تحركاتها واتصالاتها".

وذكرت وكالة الأنباء الرسمية السعودية "واس": "صرح مصدر مسؤول بوزارة الخارجية، تعليقا على الخبر الذي تداولته بعض وسائل الإعلام المعادية وغيرها، من أن أحد المسؤولين في المملكة العربية السعودية زار إسرائيل سرا، وأكد أن هذا الخبر عار عن الصحة جملة وتفصيلا، ولا يمت للحقيقة بصلة".

وتابعت: "وأضاف المصدر أن المملكة العربية السعودية كانت دائما واضحة في تحركاتها واتصالاتها، وليس لديها ما تخفيه في هذا الشأن".

ودعا المصدر وسائل الإعلام إلى تحري الدقة والحقيقة فيما تنقله من أخبار، مؤكدا أنه "لن يتم الالتفات إلى مثل هذه الشائعات والأخبار المعروف أهدافها ومن وراءها، ولن يتم التعليق عليها مستقبلاً ولا على ما يروجه الإعلام الكاذب المعادي تجاه المملكة العربية السعودية ومسؤوليها في هذا الخصوص".

وكانت الإذاعة الإسرائيلية، أوردت الشهر الماضي أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان زار سرا إسرائيل، والتقى مسؤولين إسرائيليين، ولم يتم أبدا تأكيد الخبر.

وكانت السعودية اقترحت عام 2002 خطة سلام تقوم على اعتراف الدول العربية بإسرائيل، في مقابل انسحابها من كافة الأراضي العربية التي احتلتها في 1967، وإقامة دولة فلسطينية ورفضت إسرائيل ذلك.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]