كعادتها في كل سنة وقبل عدة أيام من ذكرى مجزرة كفر قاسم الرهيبة التي راح ضحيتها 49 شخصاً، قتلوا بدم بارد. بدأت المدرسة الثانوية الشاملة في كفر قاسم صباح اليوم الإثنين 23-10-2017 بالقيام بفعاليات متنوعة لإحياء الذكرى ال 61 للمجزرة.

بدأت الفعاليات بقيام طلاب المدرسة بتجهيز مجسم لتخليد الذكرى تم وضعه في منتصف ساحة المدرسة بحضور ممثلين عن اللجنة الشعبية برز منهم الشيخ والنائب السابق إبراهيم صرصور.

كما وقام الطلبة بزيارة البانوراما، تلك القطعة الفنية المميزة، التي تشرح المراحل التي عاشتها بلد الشهداء قبل وخلال وبعد المجزرة.

كما وإستمع الطلاب لمحاضرة شيقة عن المجزرة في المركز الجماهيري من قبل الشيخ وليد طه مدير قسم التربية في بلدية كفر قاسم.

وفي حديث مع مدير المدرسة الأستاذ إياد عامر، قال:" كعادتنا من كل عام تقوم المدرسة بفعاليات عديدة ومتنوعة لترسيخ ذكرى المجزرة في ذاكرة الطلاب حتى لا ننسى ما حدث. فمهم جداً أن يعرف أبناؤنا وبناتنا أن ما حدث هو جريمة نكراء لا تغتفر، مشدداً على أهمية استخلاص العبر مما حدث من أجل التعاون ورص الصفوف من أجل لحمة المجتمع ونبذ العنف مهما كان شكله".

وأضاف:" يجب أن يُدرك الطلاب أن ما حدث ليس مجرد خلل في الحرب، وإنما كان جزء مخطط لتهجير أهالي كفر قاسم، مشدداً على أن هذا المخطط فشل فشلاً ذريعاً فأهالي كفر قاسم تمسكوا وما زالوا متمسكين بأرضهم وبلدهم".
وأختتم:" كلمة شكر للجميع عامة ولطاقم الفعاليات الاجتماعية على التخطيط لمثل هذه الفعاليات القيمة التي تساهم إيجابياً في نفوس الطلبة وتساعد في توطيد قيمة الانتماء عندهم".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]