‎عقدت جلسة التربية والتعليم جلسة لها اليوم حول التعليم العالي في البلاد، وفيها تم عرض معطيات تتعلق بنسبة الطلاب العرب في الجامعات، وأهم ما تظهره المعطيات هو أنه رغم زيادة نسبتهم في التعليم العالي، إلا أنها لم تتعد 14%، رغم أن نسبة الطلاب العرب من الفئة العمرية هذه هي 25%، أي 56% فقط من الطلاب العرب يتعلمون في أطر للتعليم العالي.

شارك في الجلسة كل من النواب مسعود غنايم، حنين زعبي،طلب ابو عرار ويوسف جبارين عن المشتركة

وقال النائب مسعود غنايم خلال الجلسة :

من الواضح حسب معطيات مجلس التعليم العالي ان نسبة الطلاب العرب في الجامعات والكليات منخفضة وهذه النسبة تنخفض بشكل كبير كلما ارتفعنا باللقب او الشهادة للقب الثاني والثالث، وكذلك نسبة المحاضرين العرب في الجامعات منخفضة جداً هذه المعطيات تحتم على الوزارة ومجلس التعليم العالي تخصيص ميزانيات وبرامج اكثر لاتاحة التعليم العالي للطلاب العرب بشكل اكبر وازالة العقبات التي تعيق التحاق عدد اكبر من الطلاب في الجامعات .

إن الحرية الفكرية والسياسية تعتبر روح التعليم الجامعي ولذلك يجب إعطاء المجال للطلاب للتعبير عن مواقفهم السياسية في المناسبات المختلفة وعدم منعهم من ذلك

‎اما النائبة زعبي ومن خلال مداخلتها شددت على أن: "علينا الانتباه أن نسبة زيادة تعليم الطلاب العرب، تعود إلى زيادة نسبة تعليمهم في الكليات أكثر بكثير من زيادة نسبتهم في الجامعات، التي لم تزيد في السنوات الخمس عشر الأخيرة أكثر من 1-2%، وطالبت زعبي أن تميز الإحصائيات بين الزيادة في الأطر الجامعية وتلك في الأطر الأخرى. من جهة أخرى أكدت زعبي أن سبب انخفاض نسبة الطلاب العرب تعود في جزء كبير منها إلى أن نسبة كبيرة منهم، ممن لهم القدرة الأكاديمية يتعلمون خارج البلاد، ويعودون لوطنهم ويجتازون امتحانات الترخيص في المهن المختلفة، ويدخلون سوق العمل حتى كأطباء، مما يعني أن خروج الكثيرين منهم من البلاد للتعلم لا تعود لقدراتهم الأكاديمية المنخفضة، بل لخلل في شروط القبول، التي تؤثر أساسا على قبول الطلاب العرب، وطالبت بتحويل الموضوع إلى مركز اهتمام الجامعات، التي تصرح ليل نهار بنيتها زيادة نسبة الطلاب العرب، والتي طورت برنامجا خاصا "لمنالية التعليم"، وأكدت زعبي أنه لا يمكن أصلا مناقشة منالية التعليم الجامعي للطالب العربي، دون نقاش ظاهرة التعليم الخارجي غير الطبيعية.

‎يُذكر أن الجلسة استجابت لمطالبة زعبي بالتوجه لمجلس التعليم العالي ورؤساء الجامعات وإدراج موضوع التعليم خارج البلاد في جدول أعمالهم.



اما النائب طلب ابو عرار فقد صرح:

مما لاشك فيه أن سياسات الحكومة التمييزية في الكثير من المجالات ، وشروط القبول لإمتحانات داخلية مثل إمتحان ياعيل ، والأوضاع الإقتصادية-الإجتماعية الصعبة جداً التي تمر فيها الكثير من شرائح مجتمعنا العربي لها أثرها السلبي على عدم دخول الكثير من الطلاب والطالبات العرب لمؤسسات التعليم العالي. الكثير من طلابنا وطالباتنا يضطرون لإيجادا بدائل في فلسطين والأردن والعديد من البلدان الأوروبية".



‎ ويذكر أن النائب ابو عرار قد تقدم باقتراح لإقامة لجنة قطرية للطلاب التي لغتهم الأم غير العبرية لتعليمهم وتأهيلهم لتعلم اللغة العبرية الأكاديمية وتحضيرهم لدخول الجامعة. دعنا نهتم بأبنائنا وتمكينهم لدخول الجامعات في البلاد وعلى مقربة من أهلهم".



وإختتم النائب د. يوسف جبارين وطرح النائب د. عضو لجنة التربية البرلمانية، بطرح العديد من القضايا المركزية حول مكانة الطلاب العرب وخصوصي…
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]