حصل العديد من طلّاب معهد إبسوس عامة والأستاذ محمد رحّال خاصة، على علامات مشرّفة ورائعة بالبسيخومتري.

وفِي هذا الصدد، حاور مراسلنا الاستاذ محمد رحال الذي قال:" أوّلًا أنا طالب طبّ في جامعة تل أبيب، مركّز ومرشد في معهد اپسوس بسيخومتري، يشكّل موضوع البسيخومتري حصة الأسد من قبول طلابنا العرب للمعاهد الاكاديمية العليا، وبالذات ما يميز هذه المبادرة انها تتطرق لتجارب شخصية وعينيّة، والتي شأنها أن تدبّ الحماس والأمل في نفوس كافة الطلاب العرب ، الذين يحملون في جعبتهم ترسانة من الأفكار المسبقة السلبية تجاه هذا الامتحان ، لتحقيق المزيد من الانجازات والالتحاق بأفضل الجامعات فيما بعد".

نشر علامات طلابي هي بالنسبة لي عيد

عن علامات طلّابه، يقول:" أوّلًا أصرّح في كل موعد لنشر العلامات أن الفرق بيني وربّما بين سائر البشر، أنني أحتفل بالإضافة للاعياد الرسميّة بأعياد اضافيّة والا وهي الايام التي يتم فيها نشر علامات طلاب ابسوس عامة وطلابي خاصة ، وذلك فرحًا بهذه الانجازات والتي لا تعني مجرّد رقم ثلاثي المنازل، انما ايضًا تعني مستقبل كامل وحياة كاملة للطلاب فهذا الرقم يضمن قبولهم للجامعة المكان المقدس بالنسب لي بحيث انه يقدم لهم الكثير الكثير ناهيك عن الشهادة والعمل .معدل علامات طلاب ابسوس يفوق المعدّل العام للطالب العربي في البلاد بدرجات وهذا بحد ذاته انجاز يذكر ، على سبيل المثال في موعد سبتمبر الأخير لمجموعة الناصرة التي رافقتها كان 90٪ حصدوا علامات فوق 620 واكثر من 25٪ من هؤلاء حصدوا علامات فوق 700 . وهذا بحد ذاته يعد انجاز رائع لهؤلاء الطلاب".


واضاف:" في هذا الامتحان بشكل عام الذكاء يحدد لك نقطة البداية ولكن الاجتهاد هو من يحدد نقطة النهاية ، بما معناه جميع الطلاب بالذات الذين حققوا العلامات فوق 700، قد قضوا وقتًا طويلًا يدرسون وينهون كتابًا تلو الآخر، وحلوا وذوتوا عشرات الاف الأسئلة والكلمات والتي هي مهمة غير سهلة بتاتًا، وكل ذلك وفقًا لتوجيهي كمرشد الذي رافق عشرات الدورات بمستويات مختلفة ناهيك عن المسار الذين يشمل الكثير من المحاكيات ، المواد المخضرمة والتوجه المتقن والمدروس في دورات ابسوس والذي يقارب عمره 13 سنه مليئة بالحتلنات والتجديدات من قبل الطاقم عامة وعلى رأسه المدير العام الأستاذ عفو جحوش".

تجربة شخصية غنية

وحول الامور التي يتميز بها طلابه، يقول:" منذ بدأت تدريس البسيخومتري دائمًا ما تذكرت تجربتي الشخصية، ووضعت نفسي مكان طلابي بكل الظروف والصعوبات التي يواجهونها ، ولم أتجاهل يومًا أن الحديث يدور على امتحان بسيخو ( نفسي) متري ( قياس) ، بما معناه أن المواد بحد ذاتها ليست صعبة، ولكن التعامل معها والضغط النفسي، هو الذي يشكل المشكلة بالذات انهم قد أتوا للدورة مع ترسانة أفكار مسبقة مغلوطة بمعظمها ،وبذلك في بداية كل دورة من ضمن الامور التي يذوتها طلابي، هو ان الامتحان ما هو الي مقياس لمدى قدرتك على التركيز لفترة طويلة، و هنا نبدأ بصقل هذه القدرات وتعزيز الثقة بالنفس والمثابرة عن طريق فقرات معينة في كل لقاء، وجلسات شخصية بالتوازي مع تدريس المواد بصورة ذكية وسلسة، والنتيجة هي طلاب متبحرون في المواد واثقون ناضجون لا يخضعون لاي ضغط ، لا يستسلمون بسهولة وذوي تفكير ابداعي خلاق".

لؤي زعبي طالب مميز

اما عن الطالب لؤي زعبي، يحدّثنا:"لؤي زعبي هو واحد من الطلاب المميّزين في الوسط العربي ، وحتى أن تعاملي معه كان كصديق لمدى نضوجه ووعيه نسبة الى سنه، حظي بعائلة ذات وعي كبير للمجال وداعمة بشكل كبير ، لديه قدرات تفكيريّة هائلة، ولكن ما يميزه اكثر هو مثابرته واصراره وتمرّده على الأفكار المسبقة، ان التقدم الكبير ليس أمر ممكن، والذي تجلّى في التقدّم الهائل الذي حققه في الامتحان الأخير، بحيث تقدم اكثر من 150 علامة الامر الذي اثار الريبة عند المركز القطري للامتحانات والتقييم، الذي يمتحن الطلاب وجعله يدعوه الي مقابلة وامتحان معاد، لان هذا الإنجاز ليس مفهومًا ضمنًا . خلال الدورة كان من اللامعين واكثر ما ميزه اجتهاده فقد اتسم بكونه سبّاق في حل وتذويت مواد الدورة قبل جميع زملاءه، مما جعلني في مرحلة ما ان اعطيه اكثر من مواد الدورة، والجأ الى مجمع مواد الطلاب المتميزين في المعهد .غير التقدم ايضًا علامة لؤي 743 في التشديد الكمي تضمن له القبول في جميع المساقات الجامعية الامر الذي افرحني بشكل كبير .

تمرّدوا على الأفكار المسبقة السلبية

ووجّه رحّال رسالة للطلبة الذين ينوون التقدم للموعد القادم عبر "بُكرا" قائلا:"أوّلًا ، تمرّدوا على الأفكار المسبقة السلبية الدارجة . مثلًا : الامتحان صعب ومستحيل أو لا يمكن التقدم بصورة كبيرة بين مرة وأخرى أو أول مرة تجربة ولا يمكن تحقيق علامة عالية من أول مرة . وان أردتم التأثر بتجربة أحد فلا تتأثروا بتجارب سلبية انما انظروا الى لؤي أو الى مئات الطلاب كل موعد والذين يحققون إنجازات ممتازة .ثانياً ، لا تخضعوا للصعوبات المختلفة في كافة المجالات فالامر اشبه بالتقدم بالدراجة الهوائية كلما كان اكثر صعوبة التقدم كلما دل الامر على صعود وارتفاع ولا تنسى أن حتى أمهر العدائين اليوم بدأوا بمسافات صغيرة وتطور الامر معهن والقضية قضية مثابرة ووقت . ثالثًا ، واظبوا على الدراسة الافقية والتنوع وليس التركيز على قسم من الامتحان ونسيان البقية وكذلك لا تعدوا الساعات انما عدوا الامور التي ذوتموها وفهمتوها وهذا هو الأهم تذويت الأفكار وليس المر عليها مرور الكرام".

واختتم كلامه قائلا:" رابعًا ، تبقّى شهر واسبوعان تقريبًا والذي هو وقت كاف لاحداث تغيير جذري فابدأ بالعمل .خامسًا، نحن في معهد ابسوس بسيخومتري مفتوحة لكم ابوابنا بكل طاقمنا لتقديم أي خدمة او استشارة ان اردتم فلا تترددوا بالتوجه . وأخيرًا ، أتمنى لكم النجاح الباهر وتحقيق الانجازات التي لطالما طمحتم اليها".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]