يبدو أن الابداع والتراث الفلسطيني يطغى على كل مناحي الحياة في كل البلدات والمدن الفلسطينية، ففي بلدة اليامون اختارت احدى الفنانات اليقطين لترسم عليه بطريقتها الخاصة بعض الرسومات التي تحمل تارة حق العودة وأخرى رسومات للحرية.

اليامون وهي بلدة بجنين في لضفة الغربية، اختارت أن تزين اليقطين بزينة معينة وبنقش مختلف حيث رسمت على أحداها صور للعائدين، وصور تحمل دلالات للحياة كفراشات وطيور معينة.

ولاقت هذه الرسومات استحسان الجمهور الفلسطيني الذين عبروا بالقول عن جمال هذه اللوحات الفنية التي تدل على ابداع فلسطيني مختلف، وبعضهم تسائل عن تجفيف اليقطين قبل استخدامه للتزيين ام لا.

فن التزيين على الأشياء ليس جديداً لكنه جديد على الخضروات، وربما هذه المرة الأولى التي يقوم بها فنان فلسطيني بالنحت واختيار اليقطين كنوع من التزيين للفت انتباه الجمهور.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]