انطلق اليوم الثلاثاء، المؤتمر الاقتصادي، في قاعات جولدن كراون، في مدينة الناصرة بمشاركة عدد من رجال الأعمال العرب واليهود معًا.
وذلك بمشاركة، رئيس بلدية الناصرة علي سلام، ومدير عام سلطة التطوير الاقتصادي ايمن سيف، وزيرة المساواة الاجتماعية جيلا جملئيل ، التي أثنت على رئيس بلدية الناصرة، ودعت رجال الأعمال إلى الإسهام في تطوير المشاريع الاقتصادية، خاصةً أنّ وزارة الصناعة والتجارة تسعى منذ سنواتٍ على تطوير المشاريع الخاصة بالمجتمع العربي.

علي سلام :" اين هي المساواة؟؟؟"

وفي كلمته وجه رئيس بلدية الناصرة السيد علي سلام
تساؤلا للوزيرة، أين هي المساواة ، ليس من المعقول أنّ يكون أهالي نتسرات عيليت يسكنون على 70 ألف دونم، مقابل دونمات 14000 لمدينة الناصرة، نريد منك مساعدة ، حيث من المخجل ألا نتوسع في الناصرة، الناصرة العليا أغلقت علينا المكان، عيلوط أغلقت علينا المكان، ونحنُ لا نعرف إلى أين نذهب؟ ورغم هذا، نقوم بعدة مشاريع لاهالي الناصرة، حيث قبل ثلاثة أسابيع، بدأنا بتطوير منطقة صناعية، و3 الاف وحدة إسكان، في بنايات متعددة الطبقات قد تصل إلى 22 طابقًا، بناء البلدية الجديدة، بتكلفة 60 مليون شيكل، على مساحة تصل 10 آلاف مترًا، ومدارس ونعززها بالثقافة، لأننا نهتم بالتربية، اضافة الى هذا نؤمن بالمشاركة بين اليهود والعرب، لذا نحنُ بحاجة لمساعدة الوزيرة جملئيل، حتى نستطيع أن نتطور، ونتقدم، لكن إذا لم تساعدونا لا يمكننا الاستمرار، وأقول أنّه بدون الدعم، والبنوك لا نستطيع أن نستمر ونتطور.

واضاف سلام في كلمته:"ونضع جل جهدنا على موضوع السياحة، حيثُ يصل الكثير من السياح، لكن ينقصنا في الناصرة غرف للمبيت. ويجب أن نصل إلى 5000 غرفة، ولدينا 400 غرفة، وبهذا الجانب نحتاج إلى مساعدة الوزراء
وطالب سلام بتوسيع مسطحات الوسط العربي، القرى والمدن وليس في الناصرة، اضافة الى تحسين الوضع الاقتصادي في المجتمع العربي، أصحاب المصالح ورجال الأعمال أكثر اهتمامًا من غيرهم بتطوير المجتمع.
وشكر علي سلام أنّ الوزيرة جمليئيلالتي تقوم بدعم السلطات العربية منذ سنوات.

وليد العفيفي :" هناك تحديات جدية"

وجاء في كلمة رئيس جمعية الناصرة للثقافة والسياحة وليد العفيفي قائلاً:
هناك تحديات جدية في مسألة التصدير المطروحة اليوم، ويهمنا بالأساس مصلحة المواطنين وخدمتهم، من خلال عملنا في جمعية التطوير الاقتصادي، نحتاج إلى شركاء لزيادة عدد العاملين في التطوير الاقتصادي في المجتمع العربي. عدد المصدرين العرب وصل نحو 80 مُصدِرًا، مع ارتفاع حجم التصدير الذي قارب الـ 199 الف مليون شيكل، من خلال رصد ميزانيات للتصدير.

جملئيل:" نهدف الى تقليص الفجوات بين المجتمع العربي واليهودي

وفي كلمتها قالت الوزيرة جيلا جملئيل: نحنُ نعرف واقع المجتمع العربي، في المجال الاقتصادي، و لدينا نية جدية للاستمرار، من خلال خطة تطوير شاملة وكاملة، وأيضًا السعي لتقليص الفجوات بين المجتمع العربي واليهودي، وإعطاء أجوبة جدية ومهنية في هذا المجال. واليوم تحدثنا عن الكثير من الأمور الهامة التي يجب دفعها ودعمها للتواصل مع رجال الأعمال بشكلٍ جدي.
وحول الاستثمار في المصالح العربية قالت الوزيرة جملئيل: "نحنُ ندعم المصالح الصغيرة والمتوسطة ونمنح المعنيين التدريبات الملائمة، والأدوات، وأيضًا كيفية تطوير المصالح، وهذا يعطي إمكانية لتمويل هذه المصالح الصغيرة والمتوسطة، وليس فقط في البلاد وإنما على مستوى أوسع. وهذا يخلق تغيير هام ومؤثر ومحفِز لرجال الأعمال. وهذا الأمر سيتحول إلى يوم عيد بالنسبة للمجتمع العربي.
وبهذه المشاريع ستقلص من حجم البطالة ويمكن الوصول إلى العالمية.
واوصت الوزيرة رجال الأعمال بالانضمام إلى مشاريع هامة، بمجال الاقتصاد، و الاعتماد على عالم الانترنت وكل مجال الالكترونيكا والديجيتال، ورفع تفاصيل عن مصالحهم عبر الانترنت، وأعطاؤهم الأدوات اللازمة، والمهمة لتسويق مصالحهم ليس فقط في اسرائيل، وإنما في العالم بأسره.

أيمن سيف: مساهمة المؤتمر تدعم المجتمع العربي للوصول عالم التصدير

وقال مدير سلطة التطوير الاقتصادي ايمن سيف:"لدينا الكثير من المشاريع والميزانيات المخصصة، من قبل الحكومة للمجتمع العربي، ورجال الأعمال، الذين يستثمرون أموالاً في مجتمعنا العربي، واواكد على أنّ القطاع العربي هو الأساس، للاقتصاد العربي، هناك الكثير من العقبات التي تمنع تطوير القطاع العربي ومنها المحدودية لتسويق المنتجات في المجتمع العربي، ولهذا السبب طورنا برامج وآليات هدفها مساعدة أسواق جديدة، من الولايات المتحدة وأوروبا ونرافق صاحب المصلحة العربي حتى دخوله لأسواق جديدة، وهكذا نقوم بمساعدته، والحديث عن نحو 20 ألف شيكل يتم تخصيصها ،تمّ تطويرها لصالح أصحاب المصالح في المجتمع العربي. وهناك مصالح بدأت بزيادة حجم صادراتها لخارج البلاد.
حول واقع النساء في المجتمع العربي قال أيمن سيف مدير سلطة التطوير الاقتصادي "لبكرا":الخطة موجهة للجميع رجالاً ونساءً، ونسائنا المعنيات بالتصدير فليتوجهن لسلطة التطوير الاقتصادي من أجل زيادة التصدير للخارج.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]