حصل الشيخ ايهاب احمد شريف من سكان الناصرة، مؤخرًا على درجة الدكتوراه من مصر، وعنوان الرسالة هو "بغية السائل في النظر بالنوازل وما الم اهل فلسطين 48 من مسائل".

وفي هذا السياق، تحدث مراسل موقع بُـكرا، مع الشيخ الدكتور إيهاب احمد شريف، الذي أشار في بداية حديثه، أنه بدأ تعليمه بمرحلة متقدمة من عمره، حين كان (32) عامًا، وكان لديه 4 أولاد، وقال: " كنت مغرمًا جدا بالإمام الشافعي فقررت ان اذهب لأكمل دراستي ولم يكن في بالي انني سأحصل على رسالة الدكتوراه وبحثت في عدد من الكليات ليقع الاختيار بالنهاية على كلية الدعوة في ام الفحم اولا بسبب جدارة المدرّسين فيها وايضا بسبب مستوى التعليم الذي يفوق باقي الكليّات وبفضل الله بدأت مسيرة التعليم وأحببت الدراسة وخاصة مادة الفقه والتشريع".

واضاف:" انهيت اللقب الاول في الكلية بإمتياز وكلّ ذلك وانا اعمل واكدّ وأنفق على تعليمي من جيبي الخاص ولم احصل على اية منحة تذكر فكنت اتعلم في الصباح واعمل بعد الظهر وتوقفت لمدة عام واحد عن التعليم بسبب تعييني اماما في مسجد الصحابة وكان من الصعب ان اتعلم للقب الثاني في جامعات الضفة، فيما بعد سمعت عن مشروع التعليم عن بُعد في الجامعة العربية الامريكية في جنين الذي كان يشرف عليها الشيخ مشهور".


اللقب الثاني..

وحول اللقب الثاني، يقول:" بدأت بالتعليم عن بعد وتفوقت وأنهيت التعليم وتجاوزت الامتحان الشامل بنجاح ثم انتقلت للجامعة الاسلامية فعادلوا ما يوجد معي من شهادات وإجازات والحمدلله أتممت ما طلبوا مني وحصلت على اللقب الثاني".


واكدّ ان:" وفي هذه الفترة كنت قد انضممت الى العديد من الدورات الفقهية ومنها الانضمام الى دورتين فقهيتين نظمها الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بعنوان علماء المستقبل والحمد لله نجحت بهذه الدورات، وانضممت الى معهد الاجازات الفقهية التي ينظمها المعهد الشرعي للاجازات والمساند برئاسة الدكتور عبد الفتاح ادريس مسؤول الفقه في الازهر الشريف، وبعدها استمرّيت بالتعليم للقب الدكتوراة الحالي والذي اخذ مني جهدا كبيرا وكلّه عن طريق الانترنت".


وحول حصول الشيوخ على القاب اكاديمية، يحدّثنا:" ليس غريبا ان يحصل المشايخ على القاب علمية واكاديمية ولكن اظن انه بسبب كثرة اعمالهم لم يتبق عندهم وقت لإتمام التعليم، ولكن الان الحمد لله اصبح وعي على ضرورة اكمال المشايخ تعليمهم".

ووجّه د.شريف رسالة عبر "بُكرا" قال فيها:" انا اقول لكل انسان يريد ان يكمل تعليمه، انا قرأت بيت شعر غير لي تفكيري وهكذا قررت بعد الاستعانة في الله ان أكمل مسيرتي العلمية التي لا تتوقف بل ان الله تكفل لمن طلب العلم بالكفالة والرعاية الخاصة
بيت الشعر الذي قراته وحفظته من مرة واحدة ومن يتهيب صعود الجبال. يعش ابد الدهر بين الحفر والحمد لله انا اليوم امام مسجد، عضو مجلس افتاء ومحاضر لمادة الفقه والتشريع من قبل وزارة الداخلية وكل ذلك بفضل الله تعالى".

وانهى كلامه قائلا:" الدكتوراة عن طريق الانترنت لان السفارة المصرية رفضت اعطائي فيزا مع انني تقدمت لاكثر من عشرة مرات وكلها باءت بالفشل والحمد لله المشايخ في مصر راعوا ذلك وها انا ذا".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]