مؤتمر هايبرد للمصالح العربية واليهودية يستقطب اهتمام المستثمرين!

عقد اول امس الأربعاء الثامن من نوفمبر / تشرين ثاني، مؤتمر هايبرد في تل أبيب.

وانطلق المؤتمر عند الساعة السادسة مساءً، واستمر حتى الساعة الثامنة والنصف مساءً، بمشاركة كلٍ من السيّد إيتان سيلع، عضوًا عن شركة هايبرد، إضافة إلى السيّد فادي سويدان وهو أيضًا شريك في هايبرد.

من جهتها ساهمت مديرة موقع "بكرا" السيّدة غادة زعبي في دعم وتطوير المشروع، من خلال التواصل الحثيث مع المشاركين في المؤتمر، وتم تغطية الحدث مِن قِبل الموقع بكافة تفاصيله المهمة، إيمانًا من المسؤولين في موقع "بكرا" لأهميّة تشجيع ودعم المصالح العربية والشراكة العربية واليهودية، التي من شأنها أن تُسهم بتحسين واقع المجتمعين، العربي واليهودي معًا، خاصةً أننا نتحدث عن واقع المجتمع العربي وحاجته الماسة للخروج من الصندوق المُغلق والانطلاق بمشاريع رياديّة تخدم المجتمعين.

وجاءت الدعوة من قِبل الشركاء في المشروع، حيثُ تمّ التنسيق بين موقع بكرا وكلاً من السيّد إيتان سيلع وفادي سويدان، وكليهما يحملان اهتمامًا خاصًا بعالم التكنولوجية، وعالم الهايتك، وكل ذلك يصب لصالح المجتمع العربي والوسط اليهودي.

وتواجد موقع بكرا برعاية وتغطية المؤتمر بكافة تفاصيله، بينما يشير كلاً مِن ايتاي سيلع وفادي سويدان اعتبار هذا المؤتمر فرصة ذهبية لا تعوّض، خاصةً أنّ الحديث عن شراكة يهودية عربية، والتواصل مع المجتمع العربي أمرٌ في غاية الأهمية.

وجاء في كلمة ايتان سيلع - عضو في شركة هايبرد، قوله: نحنُ نؤمن بشكلٍ شخصي أنّ هذه فرصة لا تُعوّض، كي يلتقي المستثمرون العرب واليهود لإنجاح المؤتمر.

وجاء في كلمة السيد فادي سويدان- مدير حاضنة الاعمال في الناصرة: "نحنُ نؤمِن بالشراكة التي تُسهم بتطوير المجتمع العربي، ودفع المبادرين إلى الأمام.

المشاركون 

بقي أن نشير أنّ عدد المشاركين تجاوز الـ 160 شخصًا، من بينهم 60 شخصًا من المستثمرين، وهذه الأرقام لم نلمسها من قبل، خاصةً أننا نتحدث عن مشاركة مبادرين عرب، وهناك أسماء لرجال أعمال مهمين ومثيرين للاهتمام بما للكلمة من معنى، وبين المشاركين السيّد أيمن سيف - مدير سلطة التطوير الاقتصادي، ران كفيتي، أحد الشركاء وله اهتمام كبير بهذا المؤتمر، وهناك المزيد من المشاركين مثل: أورنا باري، مديرة شركة DellEMC- إسرائيل، بقي أن نؤكِد أنّ الحديث أيضًا عن مستثمرين من تل أبيب، وهو برنامج جديد ومتجدّد، وللمجتمع العربي أهمية كبيرة في الاندماج بمثل هذه المشاريع التي تعود بالفائدة.