لا عجب في أن تشعر الغالبية بالملل في منازلها، حين تكون الـ"ديكورات" الأكثر جاذبية، موزعة في الغرف الرسمية ومجالس الضيوف، في حين أنّ هذه الغالبية تقضي معظم أوقاتها في غرفة المعيشة، أو المطبخ...

معًا نكتشف أساليب الارتقاء بمساحات المنزل، كما إضفاء الراحة على الديكور الداخلي، عبر الإرشادات الآتية:

1- وضع اللمسات الفنية في الأماكن غير المتوقعة

إنّ ما سيأسر الضيوف، لا يتمثل في الـ"ديكورات" الرسمية فحسب، وإنما في ما لا تتوقع عيونهم رؤيته... إنّ عيوننا مدربة على أن ترى مواطن الجمال والرفاهية في أماكن محددة، كمدخل المنزل أو الصالة أو المجلس الرئيس، أو حتى في "اكسسوارات" حمّام الضيوف، إلا أنّ ما لا نتوقعه هو أن نرى ما يجذب عند دخول المطبخ أو غرفة الطفل، أو حتى في رواق المنزل... لذا يُنصح، بإعادة ترتيب الأولويات في الديكور، لجذب انتباه من حولنا.

2- الاعتناء بإضاءة غرفة الجلوس و"اكسسواراتها"

إنّ الإضاءة المدروسة في غرفة الجلوس، تضفي شعورًا بالراحة للجالسين فيها، من جهة، كما تمنح المساحة خصوصيّة، من جهة أخرى. علمًا بأنّ ما تقدّم يصحّ أيضًا في حال كانت الغرفة المذكورة متصلة بمساحة الرواق، أو المطبخ، أو غرفة الطعام. بالإضافة إلى ذلك تسمح الإضاءة المركزة في المكان بتوزيع النشاطات المختلفة التي يحضنها، كزاوية القراءة، أو خزانة الـ"اكسسوارات"، وكذلك يمكن للإضاءة إبراز ملمس الخامات الغنية في المساحة، كالسجاد المحاك بخيوط لمّاعة، أو قطع الفراء التي تزين الأثاث، أو حتى الطاولة المشغولة من الخشب الطبيعي.

3- استغلال كل الزاويا

في كلّ منزل زاوية غير مستغلّة، لخطأ هندسي في المساحة، أو لقلّة خبرة القاطنين في المنزل بخبايا التصميم. تتمثّل هذه المساحات عادة في رواق عريض، أو أسفل الدرج، أو مكان اتصال زاويتين. يُنصح باستغلال المساحات المذكورة لعرض لوحة فنية على الجدار، أو مرآة، لإعطاء بُعدٍ جديد، أو إضافة زوجين من الأرائك للاستراحة أو القراءة.

4- جعل المجلس الرئيس يتّسع لعدد أكبر من الضيوف

من الممتع أن تكون الصالة ذات مساحة فسيحة، ولا تشهد زحمة في الأثاث، إلا أنّ المالكة وحدها تعلم ما إذا كان عدد قطع المفروشات فيها يتسع لضيوفها المعتادين. إذا كان المجلس أنيقًا وذا أثاث قليل، يُنصح باستغلال كامل المساحة لإعطاء انطباع الفساحة والفخامة، والحرص على تعديل توزيع الأثاث.

5- جعل غرفة النوم ملاذًا للاسترخاء

لا يُنصح بجعل الغرفة تستقبل نشاطات العمل، والحرص على نقل المكتب الصغير أو متعلقات العمل إلى غرفة أخرى. من جهة ثانية، يمكن تصميم أدراج إضافية في الخزائن، بهدف إبعاد كل ما يتراكم على منضدة السرير الجانبية أو نحوها.

6- إعادة الحياة إلى المطبخ

ليس باليد حيلة إن لم يكن المطبخ يشرف على مشهد مشرق، لكنّ بعض التغييرات يمكن أن تجعله أكثر وهجًا. ففي صدد شراء طاولة طعام جديدة أو أسطح للعمل، يمكن انتقاء اللون الأبيض أو آخر فاتحًا، يعكس الإضاءة في المساحة إن كانت قاتمة، والحرص على تطعيم الأخيرة بالـ"ستانلس ستيل".
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]