يعيش اهالي قريتيّ عين الحلوة وام الجمال، اجواء من القلق والغضب ازاء اوامر الاخلاء التي وصلتهم من قبل السلطات العسكرية الاسرائيلية.

وإستلم المحامي الفحماوي، توفيق جبارين، المسار القضائي للقضيّة بحيث تابعها ولا زال، من اللحظة الاولى التي وصلت فيها الأوامر.

وتحدّث مراسلنا الى المحامي حول الخطوات القضائية التي سيقوم بها حيال هذا الملف بحيث قال بحديثه مع بُكرا:" قدّمت اليوم اعتراضاً على امر الطرد الجماعي الموجه ضد سكان قرية عين الحلوه وقرية ام الجمال في منطقة وادي المالح الاغوار الشمالية".

اتفاقية جنيف 

واضاف:" استندت في الاعتراض على اتفاقية جنيف التي تمنع قوات الاحتلال من طرد السكان المحليين المحميين او ان تنقلهم الى مكان آخر".

واشار الى ان:" كما انني طعنت في امر الطرد الجماعي لانه يستند على امر عسكري من سنة 2003 والذي اصدره الحتلال من اجل الحد من ظاهرة المستوطنات اليهودية العشوائية وانه لا يمكن استعمال هذا الامر ضد السكان الفلسطينيين الذين يسكنون المنطقة من قبل احتلال اسرائيل للضفة الغربية".

وحول جلسة المحكمة، يقول:" لن تكون غدا جلسة محكمة انما سننتظر رد المستشار القانوني للجيش الاسرائيلي على الاعتراض".

وانهى كلامه قائلا:" وبعدها سنقرر اذا ما كانت حاجة لتقديم التماس للمحكمه العليا الاسرائيلية".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]