تعتزم الشرطة الاسرائيلية فتح مركزي شرطة في مدينتي جسر الزرقاء وكفركنا الأسبوع المقبل، رغم اعتراض الأهالي وتنظيمهم الاحتجاجات ضد هذه الخطوة.

وسيحضر الافتتاح كل من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن الداخلي غلعاد إردان، الذي اقترح هذا المخطط.

وكان مخطط إردان يرمي إلى إنشاء 10 مراكز للشرطة في 10 بلدات عربية، رغم النسب العالية للاعتداءات العنصرية من قبل الشرطة على المواطنين العرب وخفة يدهم على الزناد، وتقاعس الشرطة عن فك رموز أكثر من 80٪ من الجرائم التي تقع في المجتمع العربي، وازدياد العنف والجريمة في ظل غياب الرادع ورغبة إسرائيلية بتفكيك المجتمع الفلسطيني.

وبحسب صحيفة "اسرائيل اليوم" الاثنين، فسيبدأ المركزان العمل في مباني مؤقتة، إلى حين الانتهاء من العمل في البنايات المخصصة لهما، وسيضم مركز الشرطة في كفركنا 90 شرطيًا، فيما سيضم المركز في جسر الزرقاء 70 شرطيًا.

وفي منتصف أيلول/ سبتمبر، قبلت لجنة الاستئناف اللوائية اعتراضًا قدمه سبعة من أعضاء المجلس المحلي في كفركنا ومئات من الأهالي على بناء مركز الشرطة، وأمرت بتجميد البناء حتى البت النهائي في القضية.

وطلب الأعضاء والأهالي في الاعتراض المقدم للجنة اللوائية منع البناء وإبطال الرخصة التي صدرت لمركز الشرطة، بعد أن احتجوا مرارًا على وجود مركز للشرطة في القرية، بعد أن ثبت بالإحصائيات أن كل بلدة فلسطينية يفتتح فيها مركز للشرطة تزداد فيها نسبة العنف والجريمة.

وقال إردان: "أنا فخور بأن الخطة التاريخية التي بادرت إليها في البلدات العربية تحولت إلى حقيقة، إقامة مراكز الشرطة ستعزز الأمن الشخصي وتطبيق القانون".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]