دان مصدر رسمي في وزارة الخارجية السورية ما جرى في اجتماع وزراء خارجية دول الجامعة العربية و"المستوى المزري الذي انحدرت إليه الجامعة لتصبح أداة تقودها أموال مشيخات النفط ضد مصالح الأمة ووجودها وأمنها المشترك تنفيذاً لإملاءات أعداء الأمة".

ولفت المصدر إلى أن الحفاظ على مصالح الأمة وسيادتها ووجودها وصيانة أمنها المشترك لا يكون باختلاق الأعداء تنفيذاً لرغبات القوى الخارجية وفي خدمة "إسرائيل"، مضيفاً أن "مَن قدّم كل أشكال الدعم للإرهاب ويمارس الإبادة ضد الشعب اليمني لا يمتلك الصدقية للحديث عن الأمن القومي العربي لأنه هو نفسه التهديد الحقيقي لمصالح الأمة والأمن القومي العربي".

كما أوضح المصدر أن الشعب العربي الذي كان شاهداً على مؤامرة ما يسمى الربيع العربي يعرف تماماً ما قام به حزب الله وإيران في التصدي للإرهاب والتضحيات التي قدّماها لإفشال هذه المؤامرة ومقاومة العدوان التوسعي الصهيوني.

وكانت الأمين لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيظ قد أعلن أن اجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة دان التدخلات الإيرانية واعتبر حزب الله حركة "إرهابية"، مشيراً إلى أن الخطوة المقبلة قد تكون لجوء الجامعة لمجلس الأمن "لمواجهة التدخلات الإيرانية".

كما لفت إلى أن الدول العربية "لن تعلن الحرب على إيران في المرحلة الحالية وأن الهدف هو مناشدة الدول وإدانة تصرّفاتها.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]