اقدمت السلطات الاسرائيلية، اليوم الخميس، على هدم بيتاً في مدينة اللد، مركز البلاد.

وتعود ملكيّة البيت الذي تعرّض للهدم، الى السيّد سليمان ابو غنيم.

وتجمهر العشرات من اهالي اللد والمنطقة، حول مكان عمليّة الهدم.

وتعمّ المدينة، حالة من الغضب والاستنفار ازاء جريمة الهدم هذه التي اقترفتها اليات الهدم.

وتزامنت عملية الهدم هذه مع الصاق عددا من اوامر الهدم لعدّة منازل في عسفيا، شماليّ البلاد.

أين يذهب الشباب؟ 
وفي حديث لـ"بـُكرا"، مع عضو بلدية اللد، اكرم ساق الله: لقد سئمنا من التعقيبات امام سياسة الهدم فقد تحدثنا مرارا وتكرارًا، على السلطات البناء قبل الهدم، اين مشاريع الوحدات السكنية للأزواج الشابّة؟ أين يذهب الشباب؟ هل يسكنوا في الشوارع مثلاً؟ ولكن لن نستسلم وعلى العهد باقون، للأسف استيقظنا على يوم جديد من سياسات الهدم باللد وبالمدن المختلطة، هذه المرة ليست الاولى، ونحو ضد سياسة الهدم والتشتّت والعنصرية ، اصرت السلطات على هدم اساسات البيت وهذا ما حصل اليوم صباحا".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]