حصد فيلم المخرج بدران بدران، "فراطة" جائزة أفضل فيلم وثائقي في 2017 وأفضل موسيقى تصويرية كذلك.

جاء ذلك في إطار مهرجان الأفلام الوثائقية الاسرائيلي الذي عقد في مركز البلاد.

وعلم ان لبدران، العديد من الأفلام المحلية، إِلَّا ان هذا الفيلم يعتبر اول فيلم نحو العالمية واستغرقه من الوقت لإخراجه لحيّز النور، ما يقارب لعشر سنوات.

وفي هذا الصدد، أجري مراسلنا حوارا مع المخرج بدران بدران الذي قال بحديثه مع بُكرا:" طبعا فرحة كبيرة لا توصف وخاصة مع وجود افلام كثيرة وجديرة، وهذا سيعطي الفلم دفعة اخرى جديدة نحو العالمية، توقعت الفوز من خلال الرسائل التي تلقيتها من المخرجين والسينيمائيين والمسؤولين. الفضل لله تعالى وحده وهذا ايضا سيجعلني اواصل المسيرة".

وحول فيلمه، يقول:"الفيلم مميز في كل حذافيره. فقد كان مونتاج وتصوير وموسيقى من الافضل في البلاد وقد حصد فيلم فراطة ايضا جائزة أفضل موسيقى لهذا العام ايضا، ولكن الامر الاكثر تميز هو عدد سنين تصوير الفيلم حيث استغرق أكثر من عشر سنوات. وكذلك واقعية الفلم والتوثيق الحقيقي الغير تصويري وطبعا اهمية الفكرة وموضوع الفلم حيث تناول حياة الاطفال المتسولين في مفترقات الطرقات".

وحول آليات اختيار الفيلم، يقول:" التصويت كان من خلال مشاهدة أكثر من 300 مخرج ومسؤول للفلم من نافذة او موقع ومنتدى السينمائيين. يقاس معايير كثيرة ومن اهمها الاثر الذي يتركه الفلم عند الاغلبية. طريقه بناء الفيلم وموضوعيته، طريقة الاخراج والتصوير".

واختتم كلامه قائلا:" رسالتي متواضعة اتمنى ان تحقق. اتمنى من الجميع مشاهدة الفيلم بأي طريقة، وخاصه المدارس والمؤسسات التربوية في البلاد. القيام بطلب الفيلم وعرضه لطلابنا العطشى للسينما والتعلم من خلاله معايير لا يمكن للمربي او المعلم زرعها في الطلاب، الان يعرض الفيلم في المدارس والمؤسسات مع وجودي في كل عرض ومحادثة مع الحضور".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]