ضمن اللقاء العلمي الذي أقامته جمعية الجليل، بهدف الكشف عن إنجازات الجمعية، ومن بينها الأبحاث التي تسعى لتخليص النيتروجين من المياه العادمة.

وخلال اللقاء مع موقع بكرا تحدث البروفيسور عصام صباح عن أهمية هذه الأبحاث التي تجرى على النيتروجين، حيث قال: "نتحدث عن ورشة عمل دولية حيثُ كان هناك حضور من خمسة دول أجنبية، بالأضافة إلى الحضور المحلي، للمشاركين في البحث المتعلق بالنيتروجين، أو يجري العمل في المركبات النيتروجينية بالأحرى، ابتداءً من نيتروجين غازي إلى نيتروجين في الماء، وللأمونيا وللمركبات الأخرى، أكاسيد النيتروجين، والتي عادةً يستعمل بشكلٍ كبير أسمدة جزء منها تتحلل من المواد العضوية، أو البروتينات، وبالتالي تصل المياه الجوفية كملوثات، بالرغم من أنها بالأساس أسمدة، لكنها عندما تصل إلى المياه الجوفية فهي تُعتبر كمُلوِثة، وهذا الموضوع عبارة عن مشكلة، يسمى بالانجليزية Notrians وكل المواد التي تُستعمل كمواد مغذية، أو أسمدة مثل النيتروجين، الفوسفور، والبوتاسيوم، وهي عمليًا مواد فيها تحدٍ كبير، في التعامل معها، وفي استرجاعها، لأننا نستطيع استرجاعها واستعمالها للزراعة، كما يجب أن نعلم كيفية التخلص منها، ولا تُسبب تلويثًا بالمياه الجوفية.

والرسالة عمليًا التي أرادت تنفيذها جمعية الجليل هي التفكير خارج الصندوق، لأفكار جديدة، من مهندسين وباحثين، وبيولوجيين، وكيميائيين واكولوجيين، لوضع تصوُّر أو مشاركة في أبحاث وتفكير مشترك لإيجاد حلول لحل هذه المشكلة محليًا وعالميًا أيضًا. وهي مشكلة تواجه العالم كله، بطرق رخيصة، ولا تستهلك الطاقة، وأيضًا بنظرة لإمكانية استرجاع هذه المواد للاستعمال مرّة أخرى.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]