عقدت هذا المساء هدنة بين العائلتين المتخاصمتين في قرية سالم، وذلك بعد أعمال عنف وإطلاق نار تسببت بإضراب في المدارس وشبه شلل في القرية.

يقول رئيس لجنة أولياء الأمور في المدرسة الثانوية في سالم - نبيل صبيحات: توصَّلْنا مساء اليوم إلى هدنة بين الطرفين، حيث عقد اجتماع شارك به وجهاء صلح من معاوية، البيار ومناطق مجاورة إضافة لوجهاء من قريتنا، وندعو للتهدئة.

رئيس مجلس طلعة عارة (المجلس الإقليمي الذي تتبع له قرية سالم) - مصطفى اغبارية، قال بحديثه لـ"بـُكرا": نستنكر هذا الامر ونطالب الأهالي بان تكون لغة التفاهم بينهم لا لغة السلاح وقد أصدرنا الْيَوْمَ بيانا صحفّياً ويجب ان تحل الخلافات بالتسامح والحوار، الأحداث هذه أدت الى إصابتين خفيفتين بحمد الله، ليس من المعقول ان نشهد إطلاق نار في كل ليلة".

وأضاف:" المدارس أغلقت ابوابها وهذا يضرّ بالطلاب فما ذنبهم؟ وطلبنا من الشرطة التدخل وأخبروني أنهم قاموا ببعض الإجراءات.

أصوات تطالب بالتهدئة

وكون ما حصل تسبب بتعطيل المدارس، وصلت التداعيات إلى خارج سالم، إذا قال جاد الله اغبارية من مصمص، : ما حدث في سالم أمر محزن ومخجل لذلك أقول لمن يطلق النار كفانا نكبات ومصائب وقتل وتدمير ترويع للأطفال والأهالي ، وهنا اتساءل أين الشرطة التي تدعي الحفاظ على الأمن ، كل هذا يحدث وسالم على بعد نصف كيلو متر واحد من حاجز سالم العسكري بالاضافة الى نقطة للشرطة في بناية مجلس طلعة عارة الموجود في سالم، هذا يفند مقولة الشرطة والمسؤولين ان إقامة مراكز الشرطة في الوسط العربي يحفظ الأمن والامان للمواطن".


عضو بلدية ام الفحم - جميل جبارين، قال بحديثه مع بكرا:" الصراحة ان ما يجري في قرية سالم فاق وعبر كل الخطوط الحمراء ، انا أقول لاهلنا في سالم، اتقوا الله يا ناس، ضعوا مخافة الله امام اعينكم، الحل هو اصلاح ذات البين وتهدئة الخواطر، يجب ان تتدخل الشرطة وتفرض القانون وتضرب بيد من حديد ، كلّ من تسوّل له نفسه بحمل السلاح.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]