أكد مصدر مسؤول أردني  أن الأردن لن تسمح لإسرائيل بإعادة فتح سفارتها لدى عمان حتى اتخاذها إجراءات قانونية ضد حارس الأمن الإسرائيلي الذي قتل مواطنين أردنيَيْن.
وأضاف المصدر، حسب ما نقلته الوكالة، أن إعادة فتح السفارة مرهون أيضا بضمانات من إسرائيل "بأن العدالة ستتحقق".
يذكر أن السفارة الإسرائيلية لدى عمان شهدت، يوم 23 يوليو/تموز الماضي، حادث إطلاق نار أدى إلى اندلاع أزمة دبلوماسية بين الأردن وإسرائيل، بعد أن قتل ضابط أمن السفارة، الذي تم الكشف فقط عن اسمه الأول وهو زئيف، مواطنين أردنيين اثنين، بزعم محاولة أحدهما طعنه بمفك.
وعاد طاقم السفارة الإسرائيلية المكون من 30 فردا إلى إسرائيل، يوم 24 من الشهر ذاته، ومن بينهم زئيف، الذي لقي استقبالا حارا بعد وصوله إلى إسرائيل من قبل رئيس وزرائها، بنيامين نتنياهو.
وجرت عودة الطاقم عبر طريق جسر الملك حسين، الفاصل بين إسرائيل والأردن، بعد الزيارة التي قام بها رئيس جهاز الأمن الإسرائيلي العام "الشاباك"، نداف آرغمان، إلى الأردن، وعقد لقاءات مع عدد من المسؤولين الأردنيين للوقوف على حيثيات حادثة مقتل المواطنين الأردنيين.
وأغلقت السفارة بعد فترة قصيرة من عودة الحارس إلى إسرائيل لتمتعه بحصانة دبلوماسية تمنع السلطات الأردنية من استجوابه واتخاذ إجراءات قضائية ضده.
وطالب العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، على خلفية الحادث، السلطات الإسرائيلية ونتنياهو شخصيا بالالتزام بمسؤولياتهم واتخاذ الإجراءات القانونية التي تضمن محاكمة القاتل و"تحقيق العدالة بدلا من التعامل مع هذه الجريمة بأسلوب الاستعراض السياسي".
أغلقني 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]