قال مسؤول أميركي كبير الجمعة 1 ديسمبر/كانون الأول 2017، إن من المرجح أن يعترف الرئيس دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل في كلمة يوم الأربعاء القادم، وهي خطوة قد تغير السياسة الأمريكية القائمة منذ عقود وتؤجج التوتر في الشرق الأوسط.

وقال مسؤولان أمريكيان أمس إنه برغم أن ترامب يدرس إعلان القدس عاصمة لإسرائيل فمن المتوقع أن يؤجل مجددا وعده الانتخابي بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس.يذكر ان المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية قد قال الناطق إن أي حل عادل يجب أن يضمن أن تكون القدس الشرقية عاصمة للدولة المستقلة، مؤكداً أن عدم التوصل إلى حل للقضية الفلسطينية سيبقي حالة التوتر والفوضى والعنف سائدة في المنطقة والعالم.

وأضاف أبو ردينة في تصريح له اليوم الجمعة، أن الشرعية الدولية وعلى رأسها قرار الاعتراف بدولة فلسطين في الجمعية العامة (29/11/2012) وعدم شرعية الاستيطان، هو الذي سيخلق المناخ المناسب لحل مشاكل المنطقة وإعادة التوازن في العلاقات العربية الأميركية.

وتابع "أن القدس الشرقية بمقدساتها هي البداية والنهاية لأي حل ولأي مشروع ينقذ المنطقة من الدمار".كما أضاف أبو ردينة، أن الرئيس محمود عباس لا زال ملتزماً بسلام عادل قائم على أساس حل الدولتين ووفق قرارات الشرعية الدولية والعربية والتي أساسها مبادرة السلام العربية.



وأكد أبو ردينة، أن المنطقة أمام خيارات صعبة وأزمات المنطقة أمام امتحان صعب وعلى شعوب المنطقة ودولها التمسك بالثوابت الوطنية والقومية أمام هذه التحديات الخطيرة والتي تمس جوهر الوجود العربي بأسره.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]