أعلنت وزارة الداخلية اليمنية في بيان لها اليوم الإثنين "انتهاء ميليشات الخيانة"، مؤكدة "مقتل زعيمها الرئيس السابق علي عبدالله صالح".

وكانت أنباء أفادت بمقتل الرئيس صالح. من جهته أفاد مراسل الميادين في صنعاء بأن حركة أنصار الله أعلنت اليوم الإثنين السيطرة على منزل صالح في حي الكميم.

وكان صالح قد أعلن يوم أمس الأول انقلابه على الحوثيين ودعا لمحاربتهم والعودة إلى ما سماه بالفضاء الخليجي، فيما انقسم معسكره بين مؤيد له ومعارض اتهمه بالخيانة والوقوف مع الغزاة .

من جهته، قال المستشار الاعلامي للمجلس السياسي الأعلى أحمد الحبيشي أن "الطائرات الإماراتية قصفت أمس مقار صالح"، مشيراً إلى أن

الأنباء عن مقتل صالح عندما كان في طريقه إلى مأرب في منطقة تخضع لسيطرة جوية إماراتية".

وأضاف الحبيشي أن الأنباء تحدثت أيضاً عن مقتل الرئيس السابق صالح وياسر العواضي وجرح عارف الزوكا وهم في طريقهم إلى مأرب في منطقة تخضع لسيطرة جوية إماراتية"، مشيراً إلى أنه ونقلاً عن مصادر موثوقة لا صحة للأنباء عن مقتل محمد عبد الله القوسي وزير الداخلية الموالي لصالح.

الحبيشي قال للميادين "لقد حذرت صالح من مؤامرة تنفذ في 24 آب/ أغسطس تحت غطاء الذكرى الـ30 للمؤتمر الشعبي العام". وأضاف "لا استبعد أن كثيراً من شرفاء المؤتمر الشعبي العام كشفوا المؤامرة الإماراتية".

المستشار الاعلامي للمجلس السياسي الأعلى قال أيضاً "لقد تمّ ارسال أكثر من 900 شخص إلى عدن ودُربوا في معسكرات للإمارات وأرسلوا أموال إلى صالح"، لافتاً إلى أن "قواعد المؤتمر الشعبي العام تقف مع الدولة وأنصار الله وضد عدوان التحالف السعودي".
 

هذا، وتشنّ مقاتلات التحالف السعودي غارات مكثفة ومتواصلة منذ ليل أمس الأحد وحتى فجر اليوم الإثنين على مناطق متفرقة من العاصمة اليمنية صنعاء. وبالتزامن تدور اشتباكات عنيفة بمختلف أنواع الأسلحة في مدينة صنعاء، وتسمع أصوات انفجارات كبيرة. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]