أصيب شاب بالرصاص الحي والعشرات بالاختناق، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي لمسيرات الغضب في مدينة الخليل وبلدات يطا وسعير جنوبها، ومخيمي الفوار والعروب، وبلدة بيت أمر، شمالها، اليوم الجمعة.

وقمعت قوات الاحتلال المسيرة المركزية التي انطلقت من مسجد الحسين بن علي وصولا إلى منطقة باب الزاوية وسط مدينة الخليل.

وقال شهود عيان، إن هذه المسيرة السلمية الرافضة لإعلان ترم بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، والتي دعت لها القوى الوطنية والإسلامية والنقابات، شارك فيها آلاف المواطنين الذين عبروا عن غضبهم، ورفعوا الشعارات المنددة بالسياسة الأميركية المنحازة للاحتلال.

واستخدمت قوات الاحتلال الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والقنابل الدخانية، وقنابل الغاز المسيل للدموع، صوب المشاركين في المسيرة، ما أدى لإصابة العشرات بالاختناق.

كما أصيب شاب برصاصة في قدمه، خلال قمع قوات الاحتلال مسيرة في مخيم العروب، حيث نقلته طواقم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إلى أحد مستشفيات الخليل لتقلي العلاج.

كما اعتدت قوات الاحتلال على الصحفيين ومنعتهم من التصوير وتغطية الأحداث. واعتدت على مصور تلفزيون فلسطين إياد الهشلمون أثناء نقله تطورات الأحداث على الهواء مباشرة.

وقال مواطنون إن قوات الاحتلال اعتقلت ثلاثة شبان، والصحفي بلال الطويل خلال المواجهات الي اندلعت في منطقة باب الزاوية وسط مدينة الخليل، كما اعتقلت الشاب مهند جرادات خلال المواجهات في بلدة سعير.

كما اندلعت مواجهات في عدد من قرى وبلدات ومخيمات محافظة الخليل، أسفرت عن إصابات بالاختناق، تم التعامل معها ميدانيا من قبل طواقم ومتطوعي جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]