بات عالم التجميل عاشقا للفحم. ما الذي يفعله وكيف أصبح الحل الأمثل للبشرة النقية، المتوازنة والمنتعشة؟ كل الإجابات

يبحث عالم التجميل والعناية، طوال الوقت، عن التجديدات والحلول الثورية، وأخر صرعة في هذا المجال هي استخدام الفحم النشط (الفعال). يتم استخراج الفحم من الأشجار، ومن ثم يتم تصنيعه بحيث يتحول إلى مادة خاصة تتلخص عظمتها في قدرتها الكبيرة على الامتصاص. بإمكان الفحم امتصاص واستيعاب الجزيئات الأصغر حجما وإخراجها من البشرة، ولذلك فقد قام عالم التجميل بتبنيه بدفء كبير، فعلا ومجازا.
بالمناسبة، يعرف مختصو الطب الشعبي الفحم منذ آلاف السنين، ويوصون به لمختلف الاستخدامات، على سبيل المثال لتبييض الأسنان – لأن الفحم قادر على امتصاص الجزيئات الأصغر حجما التي تتراكم على الأسنان، وهكذا يقوم بالكشف عن أنظف وأنصع طبقة بياضا في الأسنان الطبيعية. 

يعمل هذا المبدأ في التنظيف بصورة جيدة أيضا عند الحديث عن بشرة الوجه. يقوم الفحم بامتصاص البكتيريا، الأوساخ، الدهون، الخلايا الميتة وكل ما يتراكم في المسام الجلدية وعلى سطح الجلد كاملا، يذيبها بصورة كاملة ويترك البشرة نقية وطاهرة بصورة كاملة، وكل ذلك دون أي شعور بالجفاف او التهيّج. 

الآن، خذوا كل هذه الامتيازات الرائعة التي يشملها الفحم، وأضيفوا إليها تأثير التسخين: تقوم عملية التسخين التي تحصل عند ملامسة البشرة المبللة، بتحفيز تدفق الدم في الشعيرات التي تغذي خلايا الجلد، تليّن طبقة البشرة العليا، وتساعد من خلال ذلك في إذابة الأوساخ والدهون العنيدة المتراكمة في المسام. تساعد الحرارة في التنظيف الذاتي والطبيعي، وقد تم فحصها والتوصل إلى أنها الوسيلة الأكثر نجاعة لإعداد البشرة لأفضل امتصاص لكريم الترطيب بعد التنظيف.
أثمر الدمج بين الفحم وتأثير التسخين عن التجديد الحصري الذي جلبته شركة "كيرلاين": قناع التسخين، الفريد والأول من نوعه في إسرائيل، والذي بدأ في هذه الأيام بالوصول إلى شبكات الصيدليات. يحتوي القناع على الفحم النشط (الفعال) وكذلك على حبيبات الصخور البركانية، بحجم مجهري (ميكروسكوبي)، التي يتم إنتاجها من اللافا البركانية الغنية بالمعادن الحيوية. تقوم الحبيبات بأداء وظيفة التقشير (البيلينغ) اللطيف وإزالة الخلايا الميتة، وتحرر تراكم الدهون والأوساخ في المسام. لا تسبب هذه المادة العضوية أية حساسية، وتكشف عن بشرة جديدة، نظيفة ومشرقة.
يقوم تأثير التسخين، المدموج مع الفحم النشط (الفعال) والحبيبات الناعمة، بتعزيز القدرة على التنظيف، ويجعل البشرة ناعمة ولطيفة الملمس، ذات إطلالة أكثر نعومة، دون حبوب (رؤوس) سوداء، ودون البريق الدهني.
يؤدي الشعور بالحرارة خلال دهن القناع إلى تفعيل منظومة التطهير الطبيعي في البشرة، من الطبقات الداخلية باتجاه الخارج. تزيد الحرارة اللطيفة من تزويد الدم للشعيرات، تعيد للبشرة قدرتها الطبيعية على التخلص من الأوساخ والمواد السامة، وتوزيع الإفرازات الدهنية وتحريك عمليات تجدد الخلايا من جديد.
كيف نستخدم قناع التسخين؟
يجب دهن القناع على بشرة وجه نظيفة ورطبة، بطبقة سخيّة، ونقوم بتدليكها من خلال حركات دائرية بواسطة أصابع رطبة، لمدة دقيقة تقريبا. سنبدأ بالشعور بتأثير السخونة بصورة فورية، وإذا أردنا زيادة هذا الشعور، علينا من حين لآخر تبليل الأصابع. نترك القناع على الوجه لعدّة دقائق، وبعد ذلك نقوم بغسله بالماء. انتبهوا: هذا القناع لا يجف. بعد إزاله القناع، تكون البشرة نظيفة ومتوازنة، وتبدو صحية ومنتعشة.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]