تبرز خمس مواجهات بين لاعبي ريال مدريد وبرشلونة في "الكلاسيكو" الذي سيقام، اليوم السبت، على ملعب "سانتياغو برنابيو" ضمن الجولة الـ 17 من الدوري الإسباني.

سيرجيو راموس - لويس سواريز: سيكون على راموس الحذر أثناء مراقبته لمهاجم من الطراز الأول داخل الصندوق بحجم سواريز الذي حول البداية السيئة للموسم والعقم التهديفي الذي لازمه لماكينة أهداف وضعته في المركز الثالث في ترتيب هدافي المسابقة خلف النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي والإيطالي سيموني زازا.

كايلور نافاس - ليونيل ميسي: سيقع على عاتق الكوستاريكي نافاس عبئاً كبيراً في الحفاظ على عذرية شباكه أمام تألق الأرجنتيني ميسي خلال المباراة بل إنه سيجد نفسه أمام اختبار آخر كبير، لا يتعلق باللقاء، ولكن بإثبات جدارته لحماية عرين الفريق الملكي وإثنائه عن بحثه الحثيث على التعاقد مع حارس آخر خلال الميركاتو الشتوي المقبل، حيث يبرز اسم الشاب كيبا أريزابالاغا، حارس مرمى أتلتيك بلباو.

وسيجد نافاس نفسه في مهمة شاقة أمام الهداف التاريخي لمواجهات "الكلاسيكو" برصيد 24 هدفاً والذي يريد قيادة فريقه خلال مباراة الغد من أجل الظفر بالنقاط الثلاث ومواصلة الابتعاد بالصدارة.

كريستيانو رونالدو - فيرمايلين: بعد بدايته الباهتة للموسم، يمر البرتغالي رونالدو بفترة من التوهج بعد فوزه بالكرة الذهبية الخامسة في مسيرته كأفضل لاعب في العالم وقيادته للفريق للتويج بلقب كأس العالم للأندية للعام الثاني على التوالي، وهو ما سيجعل مهمة دفاع الفريق الكاتالوني صعبة خلال المباراة، لاسيما البلجيكي توماس فيرمايلين الذي لم يعتد بعد على أجواء "الكلاسيكو".

وسيتوجب على فيرمايلين الحذر أثناء مراقبته لـ"الدون" القادر على تحويل أنصاف الفرص لأهداف، وسيكون أمام فرصة العمر واستغلال إصابة الفرنسي صامويل أومتيتي من أجل ترسيخ أقدامه وإثبات جدارته بارتداء قميص "البرسا".

كاسيميرو - بوسكيتس: لا شك في أن لاعبي الوسط في الفريقين سيكون عليهم دور كبير في ضبط إيقاع اللعب ومنح الأفضلية لأي من الطرفين من أجل السيطرة على اللقاء، وهنا لابد من ذكر اسم النجمين سيرجيو بوسكيتس في برشلونة والبرازيلي كاسيميرو في ريال مدريد.

ولم تأت هذه الأهمية من فراغ نظراً لدورهما الكبير داخل الفريق وفي التغطية الدفاعية في جميع أرجاء الملعب وتكسير هجمات المنافس، بالإضافة إلى المشاركة في الجانب الهجومي.

كريم بنزيما - تير شتيغن: على الرغم من مرحلة التوتر التي تمر بها علاقة مهاجم الفريق الملكي، الفرنسي بنزيما، وبين جماهير الفريق بسبب حالة العقم التهديفي التي يمر بها وإهدار فرص سهلة كانت أحد الأسباب في التفريط في نقاط كثيرة من الفريق هذا الموسم، إلا أنه يبقى أساسياً في تشكيل زيدان وأحد العناصر التي يعول عليها الكثير.

ويبحث بنزيما عن كسر نحسه الشخصي خلال الفترة الماضية، وأن يتغلب أيضاً على سور ألماني يدعى مارك-أندريه تير شتيغن، حارس "البرسا"، والذي يمر بأفضل فتراته بتصدياته الحاسمة التي مكنته من استقبال 7 أهداف فقط خلال 16 مباراة في "الليغا".
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]