تلقى الموطن المقدسي فتحي عوض من سكان شارع الواد في البلدة القديمة اخطارا من محكمة بلدية القدس بهدم منزله ذاتيا والبالغة مساحته 120 مترا بحجة عدم الترخيص.

وقال عوض انه في اعقاب بناء كنيس " خيمة اسحاق" المجاور للمنزل عام 2008 استولى المستوطنون على ساحة مدخل المنزل والتي كانت عبارة عن مكب للنفايات, مضيفا ان بلدية القدس طلبت من المستوطنين فتح باب طوارىء للكنيس , فوقع الاختيار ان يكون من مدخل منزل المواطن عوض كونه يطل على المسجد الاقصى المبارك.

واشار الى انه تصدى للمستوطنين وتعرض للكثير من المضايقات ولاقتحامات المنزل من قبل القوات الاسرائيلية وتم استدعائه اكثر من مرة للتحقيق بحجة اقناعه لفتح باب مشترك مع المستوطنين الا انه رفض ذلك رغم المحاولات لاغرائه ماليا.

وقال انه لم يتمكن التصدي لوحده فلجأ الى اكثر من مؤسسة للوقوف بجانبه لرفع الضرر عنه ولكن كل ذلك كانت عبارة عن وعود.

واضاف انه عندما تم الانتهاء من بناء الكنيس ادعوا انني اصبحت اشكل خطرا عليهم بعد رفضي السماح لهم بتوسيع جدار الكنيس فقدموا شكوى للبلدية بان منزلي اقيم بدون ترخيص ويشكل خطرا عليهم لانه اقيم بدون اساسات.

واشار الى انه بعد مداولات وتاجيل الهدم عدة مرات قررت المحكمة هدم المنزل ذاتيا او اصدار رخصة بناء, الا ان ذلك بحاجة الى اموال طائلة موضحا ان منزله معرض للهدم في اي وقت.

وطالب عوض المؤسسات الحقوقية الوقوف الى جانبه ومد يد العون لمساعدته في تكاليف المحامي والمهندس حتى يتمكن من حماية منزله.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]