أطلقت مجموعة "أهل الخير"، الحملة الشتوية للاجئين السوريين وقطاع غزّة.

حول الحملة، حاور مراسلنا امينة عبد الحليم مركّزة الحملة في الجامعة العبرية بالقدس، التي قالت:" السبب الأساسي لحملة خيرك دفا, هو دخول فصل الشتاء – هذا الفصل الذي اصبح هماً على النازحين السورين في المخيمات المختلفة واهلنا في غزة! تعاني مخيمات النازحين السورين من أوضاع إنسانية صعبة، ومع دخول فصل الشتاء تزداد المعاناة مع النقص الشديد في وسائل التدفئة والوقاية من البرد والثلوج والأمطار، الامر الذي يشكل خطرا عليهم، وتهديدا لصحتهم، فخيمة مبينة من قطع قماش مثبتة بوتد معدني بسيط في الأرض لن ترحم طفلا ولا شابا ولا عجوز . وكذلك الامر في غزة حيث تعاني الاسر الفقيرة فيها من ويلات الأوضاع الاقتصادية، الاجتماعية والسياسية الصعبة !".

واضافت:" هدفنا من الحملة هو جمع اكبر قدر ممكن من التبرعات لتحويلها رأسا للنازحين السورين وقطاع غزة في محاولة لاستباق الاضرار قبل ان تبدا العواصف الكبيرة ذات الضرر الاكبر, ونامل ان تصل هذه التبرعات لاكبر عدد من المستفيدين، هذه التبرعات تصلهم في النهاية كقطعة ملابس دافئة تقيهم البرد، او مدفئة او بطانية صوف".

وعن هدف الحملة، تحدّثنا:" هدفنا من الحملة أيضا هو تعزيز روابط الاخوة والمحبة بين أبناء الشعب الواحد، وتقديم الدعم المعنوي لهم".

ووجِّهت عبد الحليم رسالة عبر "بكرا" قالت فيها:" رسالتنا للمواطنين، ان يحاول كلٌ منهم المساعدة حسب قدرته. مهما كانت هذه المساعدة بسيطة بنظره هي عظيمة بنظر المُستفيد".

واختتمت كلامها قائلة:" نعم أتوقع نجاح الحملة، واهتمام المواطنين يزيدنا إصرارً على متابعتها أيضا, واكثر ما يعطي الامل هو ان يقوم احد الأطفال بالتبرع بحصالته لصالح طفل اخر محتاج".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]