تعمّ الجماهير الفلسطينية حالة من الغضب ازاء ما فعله النائب اليمينيّ أورن حازن.

وكان حازن قد اعترض حافلة أهالي اسرى من غزّة وهي في طريقها للسجون.

ونعت حازن، الأسرى بالفلسطينيين بالـ"حشرات" الامر الذي اغضب الفلسطينيين.

شكوى رسميّة

النائب د. يوسف جبارين قال بحديثه مع بكرا:" تصرفات اورن حازن تجاوزت كل الحدود، فهو يتفاخر بعنصريته وبفاشيته، وهذه المرة على حساب اهالينا من عائلات الاسرى والمعتقلين. نحن في المشتركة تقدمنا بشكوى رسمية الى رئيس الكنيست بسبب هذه التصرفات، وكذلك الى المستشار القضائي بسبب التحريض والهجوم بهذا بشكل البربري على أهالينا. حازان هو فاشي صغير في حزب الليكود، وهو مدعوم من فاشيين كبار بهذه الحكومة الذين يشجعونه للاستمرار باستفزازاته وبتصرفاته الخطيرة".

واختتم كلامه قائلا:" لقد آن الأوان منذ مدة ان يضع المسؤولون حدًا لتصرفاته، لكن لا حياة لمن تنادي بهذه الحكومة".

حماية ذوي الاسرى

سكرتير تجمع ام الفحم - محمود اديب اغبارية، قال بحديثه مع بكرا:" كما يبدو ان الحشرات لا ترى الحشرات والحيوانات لا ترى الا الحيوانات، هذا ما ينطبق على هذا المارق الحقير".

وتابع:" ثم انا عتبي على اعضاء الكنيست العرب الذين من المؤكد انهم سيتسابقون على بيانات الاستنكار والشجب، والتصريحات النارية بعد فوات الاوان، لماذا لا يتم التنسيق مع ذوي الاسرى لمرافقتهم وحمايتهم في زياراتهم لابنائهم".

واكدّ ان:" احدى الامهات من غزة صرحت انهم كانوا على علم باعتراض هذا الفاشي لهم لماذا لم يعلم نوابنا بهذا الامر".

وانهى كلامه قائلا:"واخيرا هذا الفاشي يمثل القطاع الاوسع من المجتمع الاسرائيلي ويتلقى الدعم والحماية من حكومة اليمين التي يرأسها الفاسد نتنياهو".

صهيونية فاشية

رئيس التجمع الوطني الديمقراطي السابق - عوض عبد الفتاح، قال بحديثه مع بكرا:" سلوك أورن حازن تجاه ذوي الاسرى هو سلوك أنتجته الثقافة الصهيونيه الفاشية وعقود من الملاحقة والنهب والسطو والتحريض على اصحاب البلاد الأصليين . وقد أدى تفاقم الأزمة الاخلاقية التي يعيشها هذا الكيان ، الى جعل هذا السلوك سافرا وهابطا".

وأضاف:" ما يجري من مخططات وممارسات عدوانية ، تشريعية وميدانية ، اجرامية ، على يد سلطات نظام الابارتهايد الكولونيالي ، هو الامر الاخطر . ان ما قام به هذا المأفون والمساقط ، يهدف الى حصد شعبية رخيصة بين المأفونين في المجتمع الاسرائيلي ، التغطيه على سلوكياته الشخصية غير الاخلاقية ، في الخارج والداخل ، والتي يعرفها الرأي العام الاسرائيلي".

وانهى كلامه قائلا:" سلوكه ، وسلوك وسياسات حكومته المعادية للأسرى الفلسطينيين ، وللنضال الفلسطيني ، لن ينال من عزيمة ذوي الاسرى ، ولا من صبرهم وتحملهم . ان هؤلاء الاسرى هم ضحايا العدوان الصهيوني على شعبنا ، الذي حسم أمره منذ الغزوة الصهيونية على استرداد حقه على وطنه مهما طال الزمن . هم أبناؤنا وبناتنا ، الذين نحبهم ونقدرهم ، وكذلك ذويهم".

رئيس العربية للتغيير - د. احمد طيبي، قال بحديثه مع بكرا:"لا يهاجم أمهات وزوجات الأسرى سوى العاجز عن مواجهة أبناؤهن".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]