قال العميد عزيز راشد، نائب المتحدث باسم الجيش اليمني المتحالف مع "أنصار الله"، إن التهديدات التي أطلقها رئيس اللجنة الثورية محمد علي الحوثي جدية.

وأضاف راشد، في تصريح لـ"سبوتنيك"، اليوم الثلاثاء، أن تلك التصريحات جاءت رداً على المجازر التي ارتكبها طيران السعودية والإمارات وسقط خلالها اليوم المئات من القتلى والجرحى من المدنيين، دون أن يحرك ذلك ساكناً للأمم المتحدة أو الجامعة العربية أو المنظمات الإنسانية، فهناك صمت مريع جداً.

وتابع راشد، "إننا لن نستجدي أحداً بل سنقوم بالرد على تلك المجازر بنفس الطرق التي يقومون بها وربما بشكل أشد، فقد عمل التحالف على تغييب كل المنظمات الدولية والحقوقية لكي يعبث باليمن كما يشاء".

وحول ما إذا كان تصريح رئيس اللجنة الثورية هو بدافع ما أشيع حول مقتله في إحدى الغارات، قال راشد، إن "التحالف وأنصاره يقتلون كل يوم قائد من الجيش أو من أنصار الله، وذلك على قنواتهم وصحفهم وليس على أرض الواقع".

ومضي بقوله، "أن من حق أي دولة أن تدافع عن نفسها وأن ترد بما لديها من أدوات ردع، والقوة الصاروخية لدينا هي أكبر أدوات الردع سواء كانت بحرية أو غيرها وهي قادرة على الوصول لأهداف مرصودي بدقة كبيرة وفي مناطق ومدن قد لا يتصور أحد أن نصل إليها في يوم من الأيام، فكيف يستهدف الطيران سوق شعبي بتعز، واضح للعيان وليس به أي مظهر مسلح".

وأوضح راشد، أن ما صرح به محمد علي الحوثي، رئيس اللجنة الثورية هو تصريح مسؤول لديه كل المعلومات ويعلم جيداً قدراتنا على فعل ما هدد به.

وكان رئيس اللجنة الثورية محمد علي الحوثي قد غرد اليوم على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، هدد فيه دول التحالف بالابتعاد عن الأبراج أو العمل بها لأنها أهداف للصواريخ اليمنية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]