قررت إسرائيل إقامة محطة لسكك الحديد قرب حائط البراق (المعروف بحائط المبكى لدى اليهود)، وهو الجدار الغربي للمسجد الأقصى.

وأعلن وزير المواصلات والاستخبارات الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان صدر اليوم عن وزارة النقل والمواصلات أنه "أوعز لإدارة سكك الحديد في الوزارة بمد الخط الواصل بين تل أبيب والقدس حتى حائط المبكى"،

وذكر الوزير الإسرائيلي أن المحطة الجديدة ستحمل اسم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "تكريما لإسهامه في تثبيت وضع القدس عاصمة لإسرائيل عن طريق إعلانه التاريخي".

ووصف كاتس هذا المشروع بأنه يحظى بالأهمية الوطنية، مشيرا إلى أن بناء المحطة الجديدة سوف يتيح لمواطني إسرائيل وزوارها الوصول بسهولة إلى حائط المبكى والحرم القدسي.

وأوضحت الوزارة أن كاتس عقد اجتماعا في إدارة سكك الحديد عُرضت أثناءه خطة نهائية للمشروع، وتشمل محطة "حائط المبكى" في شارع كاردو بالحي اليهودي، ومحطة أخرى عند مفترق شارعي يافا والملك جورج، ورصيفا قرب باب المغاربة، ونفقا يصل حائط المبكى مع محطة "ها أوما".

تجدر الإشارة إلى أن البيت الأبيض أعلن في وقت سابق من الشهر الجاري أنه لا يرى حائط المبكى خارج دولة إسرائيل، ما استدعى موجة جديدة من الانتقادات لدى السلطة الفلسطينية والمجتمع العربي عموما والذي يعتبر القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]