كشف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير احمد مجدلاني عن رسائل أمريكية وصلت القيادة الفلسطينية بطرق مختلفة وبعضها مباشرة من أجل توضيح الذي قصده ترامب في اعلانه حول القدس، غير أن القيادة رفضت هذه المحاولات الأمريكية و"التبرير الذي لا معنى له"، وفق قوله.

ونفى مجدلاني  أن تكون أمريكيا قد بعثت رسائل إلى القيادة عبر روسيا والصين للضغط باتجاه اعادتها للمسار السياسي.

وقال مجدلاني ان القيادة "لن تبلع الطعم ولن تقبل بأي تبريرات ساذجة للالتفاف على الكارثة الأمريكية".

واضاف مجدلاني ان القيادة لن تستمع الى احاديث أمريكية غير رسمية في ظل تراجع ترامب عن التزامات خطية رسمية للادارة الامريكية السابقة بشأن القدس والدولة الفلسطينية على حدود عام 67 والاستيطان الاسرائيلي.

ولا يستبعد مجدلاني أي اجراءات امريكية واسرائيلية جديدة بحق الفلسطينيين قائلا: "نتوقع كل شيء منهم".

وأوضح مجدلاني ان هناك دولة عربية تحاول تمويل أطراف فلسطينية لإحداث شق في الموقف السياسي وخلق قيادة فلسطينية بديلة، مشيرا الى ان "هذه الجهود باءت بالفشل وستفشل".

واضاف مجدلاني ان هناك اعتقاد من قبل الادارة الأمريكية انه في حال نجحت في تغيير النظام السياسي الفلسطيني الحالي فإن ذلك سيساعدها على تغيير طابع ومضمون منظومة ووظيفة النظام السياسي الفلسطيني لخدمة المشروع الامريكي - الاسرائيلي، لكن ذلك لن يتم.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]