ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن مجموعة فتيان تضم 63 مواطنا إسرائيليا في الخدمة الإجبارية أرسلت رسالة إلى السلطات اليوم رفضت فيها الخدمة في الجيش.

وبررت الرسالة المفتوحة الرفض المذكور بممارسة الحكومة سياسة عنصرية" ضد الشعب الفلسطيني.

ونوهت الصحيفة بأن الرسالة موجهة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ووزير الدفاع أفيغدور ليبرمان ووزير التعليم نفتالي بينيت ورئيس الأركان غادي ايسينكوت.

وجاء في الرسالة إن "الجيش الإسرائيلي يطبق السياسة العنصرية للحكومة التي تنتهك حقوق الإنسان الأساسية وتعتمد قوانين للإسرائيليين وأخرى مغايرة تماما للفلسطينيين في منطقة واحدة ولذلك قررنا عدم المشاركة في ضبط وقمع الشعب الفلسطيني".

وأشار أصحاب الرسالة إلى أن الحكومة الإسرائيلية تتبع "سياسة التحريض على المستوى المؤسساتي" موجهة ضد الفلسطينيين على جانبي الخط الأخضر.

"وقال الفتية:" نحن - الفتيان والفتيات من مختلف أنحاء إسرائيل، نمثل مختلف الطبقات الاجتماعية - نرفض الثقة بنظام التحريض ونرفض المشاركة في مؤسسة حكومية مهمتها القمع والاحتلال".

وحثت الرسالة أيضا الشباب الإسرائيلي على إعادة النظر في موقفهم من الخدمة في الجيش وقالت:" نرفض الخدمة في الجيش، لأننا ملتزمون بقيم السلام ونحن نعلم بوجود واقع آخر يمكننا من خلاله الخلق والعمل معا. ونحن نشجع أقراننا أن يتساءلوا عما إذا كانت الخدمة العسكرية تسمح لنا حقا ببناء هذا الواقع".

وتقول الصحيفة إن من بين الشباب الذين وقعوا الرسالة هناك - ماتان جيلمان (20 عاما) القابع في السجن بسبب رفضه الخدمة في الجيش الإسرائيلي.

المصدر: نوفوستي

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]