أبدت جهات في الجهاز الصحي في إسرائيل سخطها مما وصفته بامتناع الحكومة عن السعي اللازم للقضاء على ظاهرة التدخين، على الرغم من أنه سجل هذا العام ارتفاع في أعداد المدخنين- للمرة الأولى منذ سنوات عديدة.

ويأتي هذا الموقف (" الساخط") على خلفية كون التوصيات الصادرة عن اللجنة المختصة بسلّة الأدوية المدعومة من الحكومة- لا تشمل تمويل فحوصات الكشف المبكر عن سرطان الرئة، ولا تشمل كلفة الدواء المسبب للإقلاع عن التدخين المسمّى " تشمبكس".

ونظرًا لذلك قدمت الجمعية الإسرائيلية التي تُعنى بسرطان الرئة- سوية مع النائب يهودا غليك- طلبًا عاجلاً بإجراء نقاش في الكنيست، للضغط باتجاه تمويل فحوصات المدخنين من المدخولات الآتية من الضرائب المفروضة على التبغ والسجائر.

ضرائب بقيمة (6) مليارات شيكل

وأهم الفحوصات الخاصة بالمدخنين- فحص السي. تي ( C.T) البالغة تكلفته (11) مليون شيكل (3 ملايين دولار)- سنويًا، وهو مبلغ يوازي 0,2% فقط من المجمل السنوي للضريبة المفروضة على التبغ والسجائر.

ويعتقد الخبراء بأن الكشف المبكر عن سرطان الرئة بواسطة الفحص المذكور، يوفرّ على الحكومة ما بين 50-100 مليون شيكل في السنة.

وصرّح النائب " غليك" بأن المدخولات السنوية لخزينة الدولة من ضرائب التبغ والسجائر تساوي ستة مليارات شيكل " بينما الحكومة لا تكلف نفسها عناء المكافحة الجدية للتدخين، الذي يؤدي إلى وفاة (8) آلاف إنسان في السنة"- كما قال.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]