بعد نهاية كلّ عام، يتسائل المواطنون العرب في اسرائيل عن دور الشرطة في مكافحة العنف والجريمة بسبب حصدها لـ 72 ضحيّة من الذكور والإناث في العام 2017، مقارنة مع العام 2016 الذي حصدت فيه الجريمة، 64 روحا.

ويفتّش المواطن على اجابات لهذه الاسئلة، ليعرف اذا ما كانت الشرطة تقوم بواجبها ام لا.

ويطالب السكّان، الشرطة بالعمل على مكافحة هذه الافة بشكل جاد.

وعليه، توجّه مراسل "بكرا" للشرطة للحصول على تعقيب حول عملها بمكافحة العنف لتقول ما يلي:" شرطة اسرائيل تعمل على مكافحة العنف بعدة طرق، اولاً، تكثيف النشاط منذ سنين عديدة للعمل على القضاء على ظاهرة السلاح بحيث ومن معلومات استخبارية تم العثور على كميات سلاح غير مرخَّص في كل ارجاء الوسط الوسط العربي".

وجاء في التعقيب:"بدأت الشرطة في عام 2016 بالتعاون مع وزارة الأمن الداخلي بتطبيق او تنفيذ برنامج لتعميق خدمات الشرطة بالوسط العربي من خلال الاستجابة لحاجيات المجتمع العربي، من اجل التقليص من الجريمة ولرفع شعور الأمن والثقة بالشرطة وبسلطة القانون عند المواطنين".

وتابعت:" على ضوء الحاجة أقيمت وحدة كاملة بالشرطة هدفها تحسين وتجميل خدمات الشرطة بالوسط العربي والرفع من مستواها ناهيك عن إقامة مراكز شرطة جديدة".

صعوبات

وحول المصاعب التي تواجه الشرطة بالوسط العربي، تقول:" من الجيد انه الى جانب الإنجازات مثل تخفيض العنف بشكل تدريجي، ذكر المصاعب واهمّها: مهاجمة سيارات الشرطة التي تصل لمكان المخالفة (الحدث)، أدلّة مرفوضة عن الواقعة من الجيران وشرائط مصوّرة تسجيلية خاصة التي لا تصل للشرطة واُخرى".

وانهت الشرطة تعقيبها قائلة:" أيضا في عام 2018 سنستمر بمكافحة الجريمة الخطيرة بالوسط العربي من اجل تأمين سلامة وامن المواطنين من خلال خدمات شرطية جيّدة للمواطنين الذين يحافظون على القانون وسيادته".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]