زار وزير الداخلية الأردني غالب الزعبي الأحد المسجد الأقصى المبارك برفقة أمين عام مجلس الوزراء الأردني سامي داوود وسفير المملكة الأردنية الهاشمية في رام الله خالد الشوابكة، ومجموعة من الشخصيات الدبلوماسية الأردنية.

وكان في استقبالهم مدير عام دائرة الأوقاف الإسلامية وشؤون المسجد الأقصى الشيخ محمد عزام الخطيب ومساعد المدير العام إبراهيم ناصر الدين ومدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني وكبار موظفي الأوقاف.

وأكد الخطيب أهمية هذه الزيارة وتوقيتها للمسجد الأقصى في هذه المرحلة الدقيقة، بما تحمله من رسائل دعم للمقدسات الإسلامية والمسيحية في المدينة تحت رعاية ووصاية الملك عبد الله الثاني خادم المقدسات الإسلامية والمسيحية، والتي تعتبر ركيزة هامة في حماية القدس ومقدساتها.

من جهته، عبر الوزير الزعبي عن مشاعره الجياشة وسعادته الغامرة في رحاب الأقصى، "هذه البقعة الطاهرة المشرفة والمباركة من الله عز وجل، والتي حظيت المملكة الأردنية شرف الوصاية عليها ورعايتها خاصة أنها في قلب ووجدان الأردن ملكًا وشعبًا".

وثمن الدور الذي تؤديه الأوقاف الإسلامية، وعلى رأسها الشيخ الخطيب في خدمة ورعاية المسجد الأقصى.

وخلال الزيارة، تجول الوفد برفقة الخطيب في المسجد القبلي وقبة الصخرة المشرفة، وتم قراءة الفاتحة على ضريح الحسين بن علي في جوار الأقصى.

وأطلع الخطيب الوفد على المشاريع الملكية، مقدمًا لهم ايجاز حول العراقيل التي تعترض الأوقاف من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي وتجاوزاتها في الأقصى.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]