اقتحم مستوطنون متطرفون وطلاب يهود صباح الأربعاء المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة، ووسط قيود على دخول المصلين للمسجد.

ووفرت شرطة الاحتلال الحماية الكاملة للمستوطنين المقتحمين بدءً من دخولهم عبر باب المغاربة، وتجولهم في ساحات الأقصى، خروجًا من باب السلسلة.

وقال مسؤول العاقات العامة والإعلام بالأوقاف الإسلامية فراس الديس لوكالة "صفا" إن 38 مستوطنًا و60 موظفًا حكوميًا إسرائيليًا برفقة ضابط المخابرات السابق "عامي" و41 طالبًا يهوديًا برفقة مرشدة سياحية اقتحموا المسجد الأقصى.

وأوضح أن هؤلاء المقتحمين تجولوا في باحات المسجد بشكل استفزازي، وسط تلقيهم شروحات عن "الهيكل" المزعوم ومعالمه.

وتواصل شرطة الاحتلال فرض قيودها على دخول المصلين للأقصى، وتحتجز هوياتهم الشخصية عند الأبواب، بالإضافة إلى منع العشرات من دخول المسجد.

ورغم هذه الإجراءات، إلا أن عشرات المصلين من أهل القدس والداخل المحتل توافدوا للأقصى منذ الصباح الباكر، وانتشروا في باحاته ومصلياته لقراءة القرآن الكريم وتلقي دروس العلم، وسط تصديهم لاقتحامات المتطرفين وتدنيسهم المسجد.

ويتعرض الأقصى يوميًا، عدا الجمعة والسبت لسلسلة اقتحامات وانتهاكات من قبل المستوطنين وشرطة الاحتلال، في محاولة لفرض مخطط تقسيمه زمانيًا ومكانيًا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]