كان الزعتر يستخدم منذ القدم من أجل علاج العديد من المشاكل الصحية التي يمكن أن تعاني منها مثل حب الشباب وارتفاع ضغط الدم في الجسم. لكن هل يعتبر استخدامه خلال الحمل آمنًا أم يفضل تجنّبه طيلة الـ9 أشهر؟

لا ينصح بعض الأطباء عادةً بتناول الزعتر خلال الحمل للأسباب التالية:

*يحفز الرحم.

*يسبب الإجهاض خصوصًا في حال تناوله خلال الفصل الأول من الحمل.

*يسبب ارتفاعاً في ضغط الدم.

لكن رغم هذه الأضرار التي ذكرناها إلاّ أن الأطباء الآخرين يسمحون بتناول الزعتر في حال طهيه ولكن بكميات معتدلة إذ يعمل على تقوية الجهاز المناعي ويحمي من التعرض للجراثيم والفطريات والإلتهابات ويحارب الأمراض التي تصيب الجهاز التنفسي مثل الزكام ونزلات البرد والسعال.

هذا ويوصي بعض الأطباء بتناول الزعتر خلال الحمل من أجل الحصول على 20% من المستوى المطلوب من الحديد ويحارب الإرهاق والتعب الذي تشعرين به معظم الوقت. كما يعمل الزعتر على القضاء على فقر الدم الذي قد يسبّب المشاكل الخطيرة خلال الحمل.

فكما لاحظت، ليس هناك أي دراسات علمية تثبت مدى فعالية هذا النوع من النبات أو خطورته. لذلك، ننصحك دائمًا باستشارة أخصائية التغذية قبل أخذك القرار بإضافة الزعتر إلى نظامك الغذائي للتأكد من صحة المعلومات ولتجنّب معاناتك من أي مشاكل من شأنها أن تؤدي إلى نتائج غير مرغوب بها خلال الحمل. لذلك، لا تهملي هذا الموضوع ولا أي موضوع آخر لكي لا تعرّضي صحتك وصحة مولودك المنتظر للخطر!
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]