طرح مركز مساواة خلال مؤتمر العلوم الدقيقة " الهايتك" المنعقد يوم الثلاثاء 9.1.2018 في لجنة المالية البرلمانية بمبادرة وإدارة عضو الكنيست د. احمد طيبي عددا من الاقتراحات لرفع نسبة الطلاب العرب في صناعة تقنيات المعلومات. وعلى رأسها الزام شركات دولية مثل "انتل" و "فيسبوك" افتتاح فروعا و بناء مصانع ومكاتب لها في البلدات العربية مثل الناصرة وام الفحم وكفر قاسم.

وافتتح الجلسة النائب أحمد الطيبي قائلاً" قطع المجتمع العربي شوطاً في الاندماج بسوق العمل يجب استكماله، ولكن يجب التركيز الآن على مجال العلوم والتكنولوجيا الرائد محلياً وعالمياً. ارتفع عدد الطلاب العرب الذين يدرسون مواضيع الهايتك ما بين الأعوام 2012 حتى 2016 بنسبة 60%، حيث وصل عددهم الى 2275 طالباً في عام 2017. وبغية رفع النسبة العاملين العرب في مجال الهايتك لا بد من مساعدة الأكاديميين للاندماج في هذه الصناعة أكثر. مطلوب تدخل حكومي وتمويل، لاستيعاب العرب في هذا القطاع، تشجيع المبادرات المحلية من جهة، ودفع الشركات الرائدة للدخول إلى المجتمع العربية من جهة أخرى".
وانتقد مدير مركز مساواة جعفر فرح قرار وزارة العمل نشر مناقصة جديدة لمركز تدريب وتشغيل عرب في مجال الهايتك بدلًا من استبدال المراكز القائمة. ويستدل من المعطيات التي نشرت في الجبسة بأن نسبة العرب في صناعة الهايتك لا تتجاوز ال 3% وان وزارة العمل قد قررت نشر مناقصة لاختيار شركات جديدة لدمج العرب في الهايتك بدلًا عن اضافة شركات تضمن توسيع النشاط وتعميقه وتطويره في البلدات لعربية. وسيؤثر هذا القرار على عمل جمعيات وشركات عربية برهنت نجاحها وكانت سباقة في هذا المجال.
وتعتبر كلًا من "انتل" و "فيسبوك" من الشركات الرائدة في الهايتك، وعلى هذه الشركات استخدام ميزانيات الدعم والتسهيلات الضريبية التي تمنحها الحكومة الاسرائيلية لشركات العلوم الدقيقة. وكما قامت هذه الشركات بافتتاح فروعا لها في كريات جات والقدس، فيتوجب عليها اقامة فروعا وبناء مصانع ومكاتب لها في البلدات العربية مثل الناصرة وام الفحم وكفر قاسم.
وفي غياب جامعة ومؤسسة أبحاث عربية يؤكد مركز مساواة على اهمية الاستثمار في المبادرات والابتكارات التكنولوجية، وتعميق الدعم لمراكز الابحاث في الكليات القائمة ومراكز الابحاث التابعة لجمعية الجليل وجمعية الزهراوي وبناء حديقة علوم وتكنلوجيا وعلوم الفلك في بلدات عربية كبيرة واشتراط الدعم من قبل برامج الابحاث والعلوم الدولية، وذلك بالعمل على دمج الخبراء والموظفين العرب. لاسيما في ظل النقص ،الذي أشارت اليه المعطيات، بالعاملين في مجال العلوم الدقيقة والذي يصل الى 10,000 عامل ، ولدى المجتمع العربي المهارات والقدرات التي لم تستغل بعد.




 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]