يتوجه البابا فرنسيس الاثنين، للمرة السادسة خلال حبريته، الى اميركا اللاتينية. لكنه يتجنب مجددا مسقط رأسه الارجنتين، بحيث يطرح هذا الخيار تساؤلات لا تنتهي.

وأوجز المؤرخ الايطالي جياني لا بيلا، من مجموعة "سانت ايجيديو" الكاثوليكية التي تضطلع بدور الذراع الديبلوماسية غير الرسمية للفاتيكان، المسألة بالقول: "في كل رحلاته، يواجه خطر استغلاله. لكن مستوى هذا الخطر عال جدا في الأرجنتين".

خلال 5 سنوات من حبريته تقريبا، زار البابا، وهو أول اميركي-لاتيني يصل إلى المنصب، قسما كبيرا من بلدان اميركا اللاتينية، بدءا بالبرازيل والباراغواي وبوليفيا، وايضا كوبا والاكوادور وكولومبيا. كذلك، توفرت مناسبات عديدة لتوجيه نداءات من اجل المصالحة والسلام والحوار.

ويعتبر عدد كبير من المراقبين، في الفاتيكان والأرجنتين، ان رسائله تنطوي على معنى خاص في بلاده، حيث غالبا ما تفسر بأنها تدخلات سياسية، او انتقادات فعلية موجهة الى الرئيس الارجنتيني الليبرالي ماوريسيو ماكري.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]