استضافت مؤسسة النازريت تراست التي تشمل كل من مستشفى الناصرة الانجليزي، قرية الناصرة ومدرسة التمريض، يومًا دراسيًا قيّمًا وغنيّا بموضوع التسامح كأداة علاجية وتربوية لنهج حياة صحي، للعاملين في المجال الصحي، التربوي والنفسي. وقد شارك فيه العشرات من المستشارين، الممرضين، الأطباء والقيادات الدينية.

افتتح البرنامج عريف اليوم الدراسي، بروفسور زاهر عزّام، الذي رحب بالحضور الكرام وعرف عن رجال الدين المشاركين من الأديان المختلفة في المحاضرة الأولى وهم: الشيخ سمير عاصي، الشيخ زيدان عطشة، الراب أنشيل فريدمان، والسيد فرانك كانتور. وقد شارك رجال الدين الحضور بوجهة النظر الدينية بحسب الديانات المختلفة بموضوع التسامح والغفران حيث شددوا جميعهم، على أنه واحد من الأسس الرئيسية في كافة الأديان السماوية.

استمر اليوم الدراسي بمحاضرات متنوعة بموضوع المسامحة والغفران كأداة علاجية وتوّجه تعليمي لبناء ثقافة التسامح، قدمّها كل من د. كمال فرحات، السيدة فيرونيكا طبراني وضيف الشرف الدكتور روبرت إنرايت.

د. روبرت إنرايت مختص نفسي تربوي في جامعة فيسكونسين ماديسن الأمريكية ومؤسّس مؤسّسة التسامح العالمية، رائد في البحث العلمي للتسامح والمغفرة، حتى أن مجلة التايم أطلقت عليه لقب "قائد التسامح والغفران"، بسبب التزامه وعمله الاكاديمي الطويل - 32 عامًا- في مجال تطوير برامج تهدف إلى التسامح والغفران.

هذا اليوم الدراسي يحمل رسالة تربوية لجميع العاملين في الحقل التربوي والصحي خاصة، وللجمهور عامة، حول أهمية التعامل بالصبر وترسيخ القيم الاساسية كالتسامح والغفران في قلوب الأجيال الصاعدة لبناء مستقبل صحي خالي من الآفات والمشاكل التربوية. ويأتي هذا اليوم كجزء من عمل النازريت التراست المجتمعي، بالتواصل مع المجتمع والمساهمة في بناءه وتقويته. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]