اختتمت، يوم الثلاثاء الماضي، 09.01.2018، الدورة التدريسيّة للترميم وإدارة التراث والمواقع التاريخيّة في الناصرة، برعاية مؤسسة التعاون وبمشاركة جمعية الثقافة العربيّة (حيفا)، وجمعية الثقافة والسياحة (الناصرة).

وشاركت في الدورة مجموعة من المهندسين المعماريين بالإضافة إلى عددٍ من المهتمّين بالموضوع، في حين رافق المجموعة في مجالات الترميم وحيثيّاته النظرية والعملية والإجرائيّة والتقنية مجموعة من الاختصاصيين المحليين والدوليين.
وبعد يوم من البحث والاستقصاء، وتقسيم المشاركين إلى أربع مجموعات، استعرضت المجموعات الأربع ملخصات ونتائج دراستهم وعملهم واقتراحات لمشاريع ترميم مستقبليّة، في حين تقدّم المختصّون والطاقم المهني لجمعيّة التعاون بملاحظات وإرشاداتٍ مهنيّة.

وتم عرض المشاريع النهائية في "حفل ختام صغير، إلا أن الدورة اختتمت بآمال كبيرة"، وفقًا لما قاله أحد المشاركين، مضيفا أن التوقعات من المشاركين، وفق القيّمين على البرنامج، "هي توسيع دائرة التثقيف والاهتمام بالموروث الثقافي المعماري كأحد مركّبات الهوية الثقافية لشعبنا وتعميق المخزون المعرفيّ والعملي لمشاركي الدورة".

وكانت الدورة قد افتتحت في الثاني من تشرين أول/أكتوبر الماضي، وهدفت إلى تأسيس وتطوير الكفاءات الفنية في مجالات الترميم والحفاظ على الموروث المعماري والتاريخي في فلسطين، وكذلك اكتساب منهجية علمية في كل من التوثيق وأسس الحفاظ المعماري، والتعرف إلى طبيعة المواد المستخدمة في الترميم وخصائصها، وكيفية التعامل مع مشاكل الحجر والرطوبة والدلف، والمشاكل الإنشائية للمباني القديمة، وكيفية إدارة المواقع التاريخية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]