قرر النجم البرازيلي رونالدينيو، إنهاء مشواره كلاعب كرة قدم، بعد مسيرة طويلة، عاش خلالها لحظات مميزة مع منتخب السامبا، وعدد من أهم أندية العالم، وفي مقدمتها برشلونة الإسباني.

ونقل قرار رونالدينيو، وكيل أعماله شقيقه أسيس، في تصريحات لصحيفة "أوجلوبو البرازيلية".

ولم يلعب رونالدينيو أي مباراة رسمية منذ 2015 لكنه كان يتجنب الإعلان عن اعتزاله بشكل نهائي وبدا وكأنه يمر بفترة تأمل.

وقال أسيس للصحيفة البرازيلية : "لقد توقف. وانتهى الأمر".

وأضاف :"سوف نقوم بعمل كبير ورائع بعد نهائيات كأس العالم في روسيا وربما يكون ذلك في أغسطس/ آب القادم".

وقال أسيس إن العمل الكبير، والذي من المتوقع أن يكون مباريات اعتزال، سيحدث في البرازيل وأوروبا وآسيا وربما يتضمن ذلك خوض مباراة أمام منتخب البرازيل.

وبدأ رونالدينيو، الذي سيبلغ 38 عاما في مارس/ آذار المقبل، مشواره مع غريميو البرازيلي ولعب لسبعة فرق أخرى منها باريس سان جيرمان الفرنسي وميلان الإيطالي.

لكنه قضى أفضل فترات مشواره الكروي في برشلونة من 2003 وحتى 2008 حيث كتب اسمه من بين أبرز لاعبي النادي الكتالوني.

وقاد رونالدينيو برشلونة للفوز بدوري الأبطال 2006، والدوري الإسباني في 2005 و2006، ونال جائزة الكرة الذهبية في 2005.


وانتقل رونالدينيو إلى ميلان في 2008، وتوّج بلقب الدوري الإيطالي في 2011 قبل أن يعود إلى البرازيل ويحرز لقب كأس ليبرتادوريس مع أتليتيكو مينيرو في 2013.

ولم يصل رونالدينيو مجددا إلى قمة مستواه الذي كان عليه في برشلونة رغم أنه اعتاد أن يترك بصمات مؤثرة في المباريات سواء بسبب التمرير دون النظر إلى زميله أو بسبب الركلات الحرة الرائعة أو استعراض مهاراته الفردية.

وخاض رونالدينيو 101 مباراة مع البرازيل وسجل 35 هدفا منها هدفه الشهير من ركلة حرة عن بعد تسببت في خروج إنجلترا من كأس العالم 2002.

المصدر: رويترز

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]