قالت صحيفة "نيويورك تايمز"، إن الإدارة الأميركية برئاسة دونالد ترامب تنوي في العام القادم، 2019، نقل مكتب السفير الأميركي لدى اسرائيل، ديفيد فريدمان، إلى مبنى قنصلية في حي "أرنونا" في القدس إلى حين بناء السفارة الجديدة في داخل المدينة خلال عدة سنوات.

وأشارت الصحيفة إلى أن فريدمان سوف يبدأ العمل من المبنى الجديد في جنوبي المدينة في العام 2019.

ويأتي هذا النشر في أعقاب تصريحات متناقضة أطلقها، هذا الأسبوع، رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن موعد نقل السفارة الأميركية إلى القدس.

وكان نتنياهو قال، خلال زيارته للهند، أنه يعرف بشكل مؤكد أن واشنطن ستنقل سفارتها إلى القدس قبل نهاية العام 2018. وبعد بضع ساعات، قال ترامب إن ذلك ليس ضمن المخطط.

وبحسب التفاصيل التي نشرتها "نيويورك تايمز"، فإنه لن يتم نقل السفارة في السنوات القريبة، ولكن السفير وطاقمه سيبدأون العمل في القدس في العام القادم.

عدم الإنتظار 

وبحسب التقرير، فإن فريدمان حث الإدارة الأميركية، خلال محادثات داخلية، على عدم الانتظار إلى حين استكمال السفارة الجديدة، التي قد يستغرق بناؤها فترة أطول من فترة مكوث ترامب في ولايته الأولى في الرئاسة، وإنما البدء في العام 2019 باستخدام مبنى قائم كسفارة مؤقتة.

وتبين أن وزير الخارجية، ريكس تيلرسون، عارض اقتراح فريدمان، وحذر من أن هذه الخطوة قد تعرض طاقم السفارة للخطر.

وفي نهاية المطاف، تقرر أنه في المرحلة الأولى ينتقل فرديمان وطاقم مقلص من قبل السفارة إلى مبنى القنصلية في حي "أرنونا" في القدس، بعد إعداده من الناحية الأمنية.

يذكر أنه بعد خطاب ترامب، في كانون الأول/ديسمبر، الذي أعلن فيه الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل، قال مسؤولون في البيت الأبيض إن نقل السفارة سوف يستغرق نحو 3 – 4 سنوات على الأقل.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]